قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟
المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب
وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله»
أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها
لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
أصبح فضاؤنا الإعلامي مع انتشار وسائله وتنوعها بحاجة ماسة للتغير نحو الأفضل كمًا ونوعًا .
كم من الوسائط الإعلامية التي تمر علينا يومًا بعد يوم ، لكن قليلة هي المؤثرة ، وأقل منها التي
تدفعنا نحو تغيير سلوك خاطئ نمارسة ، أما التي تستطيع تغيير القناعات وإحداث نقلة نوعية
في المجتمعات والأفراد فإنها نادرة .
نادرة لأن المحتوى النادر صعب المنال ولأن طريقة إيصال الرسالة الهادفة القصيرة المؤثرة يحتاج
لوقت طويل وجهد مضنٍ .
وأنا أشاهد أحد المقاطع على برنامج اليوتيوب شدني عنوان مقطع فكان تأثير المقطع الذي لا يتجاوز دقيقتين بليغًا في نفسي لدرجة أني لم استطع حبس دموعي وهي تذرف أثناء استمتاعي بمشاهدته .
أدركت يقينًا أن صناعة التغيير يحتاج لبراعة التقديم وعميق التأثير وابتكار المحتوى وجاذبية الأسلوب .
إن كمية المنتج الإعلامي المهول من خلال تعدد وسائله قللت من جودة المحتوى بسبب التنافسية وضعف
المهنية والتركيز على الجانب الربحي لكثير من المنتجين ، مما نتج عنها سوء المخرجات وضعف الرسالة
المؤثرة .
لكن أسهب في نقد الغثاء الذي أغرق الإعلام والذي استقطب الكثير من الجماهير وأدى الى ضياع القيم
النبيله ووأد الفطر السليمه ، حتى أخرج لنا الكثير من البلداء على أنهم مشاهير .
إن الجماهير مهما بعدت عن القيم ومهما انتكست فطرها فإنها تعود للفضيلة سريعًا لأنها من الفضيلة خلقت وعليها جبلت ، ولي خير شاهد في اقبال الناس على صفحات المؤثرين في المجتمعات على صفحات
التواصل الاجتماعي وتفاعلهم معها وتأثرهم بها .
لكن العتب كل العتب على كل إعلامي لم يدرك حجم التطور التكنولوجي والمهني والمهاري والذي يتيح له حبس انفاس الجماهير وهم يتلقون مادته المؤثرة .لم يدرك حجم التحدي الذي يستوجب منه تطوير ذاته وأدواته وتفكيره وسلوكه ليتمكن في التأثير واستقطاب القلوب .
إن العالم من حولنا قد توصل لدراسة وتحليل جماهيره وتقسيمهم إلى فئات يقدم لكل منها ما يناسبه
وأبدعوا في إدهاشهم وإخراج مواد إعلامية تفوق التوقعات من ناحية المحتوى والتأثير ..
ونحن لازلنا نراوح أماكننا بين التقليد والتقييد .
فلننطلق نحو العالم بقيمنا النبيله ولنضعها في قوالب مبتكرة جميلة وجاذبة ولنقم بخلافة الأرض كما ينبغي
بدلًا من التعلق بالماضي أو إعلان العجز عن الوصول إلى ما وصل إليه العالم الإعلامي المتقدم .
نحن نستطيع ذلك .. نعم نستطيع .. نملك الأدوات ونملك الفكر ونملك القيم ونملك الإرادة ونملك الإبداع نملك كل شيء لكننا نفتقد لروح المبادرة والحرص على التأثير نعم نستطيع ومن يقول خلاف ذلك فليشاهد هذا المقطع ( موضوع المقال ) ولكم الحكم .