آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

عزاء شهيد
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 23 يوماً
الأحد 02 أغسطس-آب 2015 08:48 م
إلى الشهيد عبدالرب علوي الباشا ولأخي وصديقي الشيخ علوي الباشا ناصر بن زبع.
ربطتني بهامة الجدعان الشامخة وموئل الكرم والنُصرة والفزعة الشيخ الباشا ناصر بن زبع رحمة الله تغشاه وأنجاله وأحفاده،علاقة أخوية تتجاوز ربع قرن من الزمان، صارت مضرب المثل في الود والوفاء وعرفت كبارهم وصغارهم وعرفت أبناء الأخ والصديق الشيخ علوي بمختلف مراحلهم العمرية، وتلقيت اليوم نبأ الناعي يخبرني بأن شامخهم عبدالرب أكرمه الله بالشهادة في جبهات الذود عن العرض والأرض في مأرب الصامدة، وحلقت نفسه المطمئنة نحو بارئها،وقد أدت الأمانة المنوطة بها، فهنيئا لك أيها الصقر المأربي الذي أبيت الخضوع والإستسلام والعيش في جنبات الجيف والقهر، وحلقت عالياً كعادة الصقور ونلت الشهادة التي تعطيك أعلى مراتب الجنان.
إليك أيها البطل أقدم العزاء مخالفاً المألوف فأعزي نفسي وأباك وأهلك وقومك بك، فلقد أقدمت حين تراجع الناس وصمدت حين تخاذل الناس، وقاومت حين سَلّم الناس، وكنت أنت وإخوتك كواكب درية أول القوم وفي مقدمتهم، لم تغادروا وترحلوا كما فعل الأخرون وكان بإمكانكم ولكم عذركم. إليك أيها الشهيد وإلى أباك وإخوتك المرابطون وأهلك وقومك وإلى عمك الشيخ أحمد الباشا شيخ الجدعان ومرجعيتهم تُرفع التهاني فأنتم تستحقون الفرح لا الحزن وهل هناك فرحة تضاهي فرحة لقائك الله.
لقد ذكرني إستشهادك باستشهاد الدكتور أسامة نجل الشيخ حمود سعيد المخلافي فكليكما قدمتم أروع مواقف الشجاعة والإقدام.
 اللهم أرفع إليك أكُفي داعيا متضرعا أن تقبله وكل شهداء الوطن مع الشهداء والصديقين وان تتولاهم برحمتك ومغفرتك وتُسكنهم الجنة.