آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

توقع يا حمزة !!
بقلم/ سام عبدالله الغباري
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 6 أيام
السبت 20 يونيو-حزيران 2015 04:44 ص
هي هكذا الحرب .. مفاجأة ، بصاروخ أو بجزمة .. حمزة الحوثي لا يستحق صاروخا فهو أغلى منه ومن مثاليته الدموية الزائفة .. لكنه بكل تأكيد يستحق جزمة وصفعة ! ، مثله يبرر لقتل كل اليمنيين بسلاح الدولة و الجيش الذي راهنا عليه كل يوم فخاب رهاننا .
- مثلما تفاجئنا بكم .. بوقاحتكم .. بحقدكم .. بوساختكم .. بضلالكم .. بكراهيتكم .. بعفونتكم .. بنذالتكم .. برعونتكم .. بطيشكم .. بحقارتكم .. توقعوا أي شيء من نساءنا .. من أطفالنا .. من ضعفاءنا .. توقعوا أي شيء منا .. أن نبصق في وجوهكم ، ان نرميكم بالاحذية ، و بالقاذورات .. ان نتبول فوق رؤوسكم .. أن تعرفوا معنى الاهانة التي اسقيتموها لشعب بأكمله .
- صرخت البطلة "ذكرى العراسي" في وجه "حمزة الحوثي" : أنه قتل أمها ! ، هل قتلت أمها يا حمزة ؟ أنت يا حمزة تفعل ذلك وتريدها أن تهديك الفل و ريحان الورود .. ماهذا التفكير الجزماوي ؟ .. 
- توقعوا .. كل شيء
هناك فرق شاسع - او كما يقول "الدكتور" يحيى الراعي "ساشع" - بين حمزة الذي عرفناه في فيلم "الرسالة" ، و حمزة الذي عرفناه في فيلم "الإهانة" .. حمزة الأول رفض الظلم والبغي ، رفض أن يكون أداة في يد الظالمين و صفع "ابوجهل" لأنه اعتدى على أناس مسالمين ، أبرياء ، و عظماء .. ففي الوقت الذي استخدم فيه القرشيين سلاح الدولة لقتال أولئك الاحرار الرافضين لظلم الانسان لأخيه الانسان ، قام "حمزة الحوثي" - ممثل الحوثيين الانقلابيين في مؤتمر جنيف - بالحديث عن عدوان خارجي ما أوصلنا إليه سواه ..و كل شعبنا يصرخ من فجائع العدوان "الحوثي" على القرى الآمنة والناس والبيوت وكل شيء جميل سحقه الحوثيين تحت جنازير دباباتهم المتواطئة معهم .
- يا حمزة الحوثي .. توقع أنت و كل الذين يكذبون ويضللون الاعلام العالمي أنكم هدفاً لنا .. بأحذيتنا ، ببصقاتنا ، سنقاتلكم بأيدينا العاريات .. نحن لا نملك سلاحكم و لسنا جبناء لنستخدم سلاح الدولة على شعبنا ، لسنا حقراء وتافهين كجنود حلفائك الذين اُستخدموا لقتل ابناء تعز وعدن وشبوة ومأرب والجوف وعمران وإب الصامدات و احراق صنعاء و قتال رفاقهم الجنود و غدرهم في الفرقة الأولى مدرع و في كل مكان تمددتم فيه بقوة الدولة وجيشها الخائن لكل قسم عسكري رددوه كذباً في احتفالات الاعوام الماضية .
- مثلما تفاجأنا بنذالة جيشنا ، و وضاعته ، وجبن كثير من قادته العسكريين أمام تقدمكم وتواطئهم في تسليمكم كل المدرعات والاليات والاسلحة والكاتيوشا و الذخيرة الحية لمسيرتكم العدوانية .. يجب أن تتفاجأوا بأيدينا تصفعكم في وجوهكم ، أن نعض آذانكم و نقتلع عيونكم بأصابعنا . ان نؤذيكم ما استطعنا .. فنحن رجال مقهورون و نسائنا فارسات ماجدات و اطفالنا فرسان أعزاء ، و أنتم مقاتلون جبناء لم تنتصروا ولم تتقدموا ولم تتوسعوا بغير السلاح ، سلاح الجيش الخائن اللئيم ، واتحداكم بمواجهة كل يمني في مبارزة بالسلاح الشخصي ، انتم تنتصرون على شباب أبرياء هبوا من مقاعد الدراسة و من أزقة الحب و السلام للدفاع عن مدنهم من غزوكم البربري .. واجهتموهم بالدبابات و الكاتيوشا .. احرقتموهم بكل وحشية .. حين غاب الجيش أو تواطأ .. تقدمتم .. هكذا يفعل الأنذال الذين لا قيم لهم ولا شيم ولا أخلاق ولا إسلام .. اتحداكم أن تواجهوا هؤلاء الرجال بسلاح متكافئ .. 
- توقعوا يا كل الاحذية في لجنة الحوثيين و مكاتبه .. توقعوا أن تنتفض الأرض من تحتكم حمماً و براكين .. فقد توسع ظلمكم .. و قادكم جنونكم الى الحديث عن السلام وأنتم أصل العدوان والبغي والفحش والضلال .
- توقعوا أن تخرج النساء لقذفكم بطمثهن ، و براز اطفالهن ، توقعوا أن يلعنكم التاريخ والناس والاديان والتراجم والمؤلفون والساخرون و الرسامون والعابرون وكل الملائكة تقف في صفنا .. فالله مولانا ولا مولى لكم .
- لا تحفلوا بأي نصر .. فقد انتصر الاسرائيليون على الفلسطينيين .. لكن الحق لم يسقط ، فما زالت "القدس" حُـلمنا جميعاً .. مثل "صنعاء" ، و "صعدة" وكل شبر من أراضي اليمن التي تنجست بأقدامكم الباغية القاتلة المجرمة .. لقد انتهى الاحتلال ، وترفع العالم عن لغة الاستعمار .. و بقيت فلسطين الجريحة ، و اليوم انضمت صنعاء الى القدس .. والطريق الى فلسطين يبدأ بـ "صعدة" ولا بد من صعدة وإن طال السفر .. والله أكبر .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
بوابة إجبارية للإنتصار
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
السودان ومعركة الوعي: انتصارات الجيش السوداني وانهيار إمبراطورية الوهم
سيف الحاضري
كتابات
د. محمد جميحثعبان جنيف
د. محمد جميح
محمد سعيد الشرعبيجزمة وسط عاصفة
محمد سعيد الشرعبي
محمد الثالث المهديالحذاء السياسي
محمد الثالث المهدي
عبد الرحمن النمرالعين تدمع يا رمضان
عبد الرحمن النمر
محمد سعيد الشرعبيضد حرب التراويح
محمد سعيد الشرعبي
مشاهدة المزيد