الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات
أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد"
هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس"
ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب
الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء
وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم
مشائخ اليمن هم حجر الزاوية في مشروع تقويض بُنية الدولة، وهم معول الهدم وأداة الخراب ومصدر التشوُّه وسوءة اليمن التي يجب سترها ودعاة اللا دولة من داخل مؤسسات الدولة، لا شيخ بينهم ينبذ السلاح أو يرفض تسلُّم مستحقات مالية من الدولة دون مقابل، أو يرضى بمساواته بغيره من المواطنين؛ لأنه «شيخ» والناس رعاياه، وليسوا جميعاً رعايا دولة..!!.
مشائخنا عثرات ونثرات، ومعرقلون للبناء ومعيقون للتنمية، لكن لن أقول إن الفرق سنوات ضوئية بينهم وبين مشائخ الخليج.
لا يوجد تاجر سلاح أو مخدّرات في اليمن لا يلتصق باسمه صفة “شيخ” نحن شعب فقير لا يمكنه شراء قوته فكيف بشراء مخدّرات؛ لكننا أصحاب جغرافية بالغة الخطورة والاستراتيجية؛ مثلاً نقطة بن عيفان بحضرموت واحدة من أهم 10 نقاط بيع مخدّرات في العالم، بحسب «الجزيرة الوثائقية»..!!
في اليمن – وهذا أسوأ ما لديها – ظهر جيل جديد من المشائخ يجمع بين السلاح والفجور؛ بينهم من ازدهرت تجارته في الممنوعات والمشروبات والسلاح، مستغلّين حالة اللا دولة التي تعيشها اليمن في هذه اللحظات.
وأفضلهم اعتدالاً لا يقترب من تلك التجارة، بل يعطّل مشاريع التنمية ويحقّق مشاريع استثمارية له ولأسرته، مثل الراحل الشيخ عبدالله بن حسين بن ناصر بن مبخوت الأحمر، الرجل الودود، الطيب الذي لم يفعل شيئاً تجاه منطقته وقبيلته؛ مع ضرورة الإشارة إلى أن سنوات عمره الأخيرة كانت الأكثر إشراقاً وإيجابيةً في حياته.
الشيخ عبدالله الأحمر كان شريكاً فاعلاً فيما جرى ويجري لعمران الآن، تعمّد تجهيل الناس واستغفالهم، وهو الرجل الأقوى في البلاد والأكثر قبولاً في دول الجوار، كان بإمكانه إن يجعل عمران مدينة نموذجية وقبلة الحداثة في اليمن؛ لكنه أراد أهالي عمران مرافقين فقط، والآن انتقلوا قسرياً من مرافقين عند الشيخ إلى عبيد عند السيد..!!.
يتحدّث الدكتور عبدالعزيز المقالح يوم أن كان رئيساً لجامعة صنعاء أن الشيخ عبدالله “طلّع أرواحهم” وهم يدارون عنجهيته من أجل السماح لهم بإنشاء كلية للتجارة في خمر.. ويضيف المقالح: ولولا ضغط وثقل ولده حميد لما تمكّنا من إنشاء الكلية.
وللعلم فإن الشيخ عبدالله لم يسمح للإصلاح كتنظيم بالدخول إلى عمران إلا في نهاية العام 2000م، هذا حال الشيخ الذي كنّا نعتقده من الصالحين، فكيف ببقية مشائخ اليمن..؟!.