في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
كل ما جرى هو تخفيض لها يضمن بقاء سعر البنزين محررا من الدعم . و لا تخسر الحكومة ، أنها لعبة رسمت بدهاء.
بالأرقام:
قبل أسابيع كتبت في الاخبار اللبنانية عن "لعبة رفع سعر المشتقات"، وان السعر بعد رفع الدعم عنه المفروض ان يصل الى 3500 ريال للدبة وان من رفعه الى 4000 يهدف الى أعادة خفضه لامتصاص اي ردة فعل، ليكون بعد الخفض بالسعر المفترض من الأول.
و لكن خلال الأيام الأخيرة من الأزمة أبدت " الحوثية" رفضا و صرامة مع فكره " التخفيض" وأصرت على الإلغاء ، و عودة الدبة ل 2500
لكن بعد " الثورة - الحوثية" و غزوة صنعاء المباركة، لم يحدث اي تخفيض و رق الصوت الحوثي الرافض لأي مساومة حول السعر، و وصل المتوافقون الى نقطة وصل يعني مش 2500 كما كان ، ولا 3500 كما يفترض ان يكون، واتفقوا اتفاق اللصوص حين يتقاسمون الغنيمة 3000 يا صاحبي.
و لكن جاء تخفيض الألف او بالأصح 500 بحسب السعر الاصلي ، و الناس لم تعد تهتم اصلا لسعر البنزين ولا حسها عند الجرعة، وصلت المكرمة الحوثية بعدما وصل الناس لمرحلة الخوف على حياتهم وآمنهم و خصوصياتهم ، بعدما أصبحوا في بيوتهم غير آمنين و غرباء في وطنهم.
استغلال الناس لاغراض انتقامية
السؤال : من هم الذين روجوا منذ البداية للحرب الانقتامية، وجعل بعض الناس يتفاعلون مع اهداف الحوثي، و يصدقون ان كل هذا كان من اجل " سعر البنزين"
يا لها من لعبة قذرة كل تلطخ من شارك في تمريرها ولو بكلمة
الحمد لله ان هناك من كان يعي ما يحدث وكان من البداية ، كان ضد كل هذا الخراب ولا يصدق ما يقال، و حذرمنه، واما من برر و روج و ساهم في استغلال الناس فهو للاسف ، يشارك اليوم في اي اذى قد يتعرضون له ، حتى لو ادان ذلك.
و اليوم علينا ان نتفحص بعين الحذر كل ما سيقولونه، و يبررون به الاستيلاء العكسري على العاصمة . ولا نصدق .. لا تصدق كل ما يقال ، و تأكد ان الأمر ليس الا صراعا على السلطة وحرب انتقامية فلا تجعلك حنقك من الاصلاح وعلى محسن يفرضان عليك التواطوء و لو بالصمت على سرقة الوطن بكله.
فهنيئا لك يا "عبد الملك" بقاء رفع الدعم ، و ميزانية النفط.
*عن صفحة الكاتبه بالفيس بوك