أسعار الصرف في صنعاء وعدن
محكمة في صنعاء ترفض استئناف حكم اعدام رجل أعمال ومصادرة جميع أملاكه
الملك سلمان في ذكرى يوم التأسيس: ''نعتز بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة''
توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
لم نعد بحاجة الى شرح تفصيلي يشمل تلك العناوين الصاخبة كرمز قصد من خلاله شعب بأكمله كون ما تحمله في خطوط بارزة لايعني حتى الجزء البسيط من جملة الاثقال الهمومية الموزونة بكافة الارقام القياسية والمكنونة في اعماق هذا الشعب المعتاد على بساطة الحياة ..خبر اقالة الحكومة اليمنية كان مجرد شائعة الغرض منه امتصاص غضب الشارع اليمني .هكذا نشرته معظم وسائل الاعلام وخصوصا المواقع الإخبارية .
نحن هنا نرتكز في الجزء الهام منه \"غضب الشارع اليمني\" فمن غير المعقول ان تكون الحكومة نفسها ثم وسائل الاعلام جميعهم يجهلون من يقطن الشارع المشار اليه . بل هم اكثر من يعي جيدا عن جروح قاطنيه وماهي متطلباتهم الحقيقية ! انه الشعب اليمني الاصيل الذي لم تكن ابلغ همومه بقاء او اقالة الحكومة بالقدر الذي يسعى بكل ما لديه من امال وطموحات الى اصلاح شامل يتجذر وضعه المعيشي الذي ليس وحده من بات يدرك ركاكته المعلنة بل ان مسارات الحياة المؤلمة ايضا والمؤرقة لمعظم ملامح السعادة فيه كند شديد المواجهة قد ادركه هي الاخرى حالته والتي تصعب على القساوة نفسها.
ما نسعى اليه لا يبتعد عن التفسير المجزء لتلك المعاني المشار في مكنونها الى مدى الاستهانة بمشاعر هذا الشعب طارقة بتلك التصرفات ابواب الضعف كاستغلال لنقاط الطيب فيه ورغبته الجامحة للعيش في ظل حياة يسودها الامن والاستقرار ويتربع على عرشها الرخاء والازدهار الدائم لكل اوضاعه , وليس كما يعتقده البعض او من كان معنيا اذ لا بد من تقبل حتميات الواقع التي تنشد بكل مكوناتها عدم التجاهل ورمي المخلفات صوب ما برزت في مخيلتهم بانها منطقة مجهولة بينما هي اكثر مناطق الاتساع لفجوات المحتوى السياسي وجملة تلك الاخطاء بمختلف الوانها وما شاع منها وما خفي في كينونة العظمة التي بلا شك لن يسمح بها \"الشعب\" طالما يقف خلف كل سارية علم قلب ينبض بحب مفعم لهذا الوطن..مهما تنوعت نوايا السير واختلفت احجامها تبقى الزاوية المشار اليها بكميات من الظلم والتجاهل اكثر الاجزاء المرتقبة لحركة قوى التناحر في عملية استرخاء يبدوا كصبرا طويل تاخذ من خلاله نفسا اكثر عمقا . لكن عكسيته لكل من يقطن فيه \"الشارع اليمني\" حتما سيكون زفيرا تحفه نيران هي نتاج ذلك الغضب لتشتعل معه كافة رزم الظلم وتجاهل النبض في اعمدة انارة ذلك الشارع الطويل...