الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته البرية جنوب لبنان أمريكا تكشف عن أهداف حددتها إسرائيل لضربها في إيران الذكاء الاصطناعي يفاجئ أطباء العالم في اكتشاف آلاف الأنواع من الفيروسات هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم
ما حدث أمس في صنعاء أمام قاعة زهرة المدائن جريمة لا يقبل بها أي إنسان سوي عاقل يحب اليمن ويؤمن بقول الله تعالى "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً". وبقول رسولنا الكريم "والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا".
هي جريمة كتلك الجرائم التي تُرتكب في كثير من المدن اليمنية.
إذا كانت الجهة التي نفذت العملية تعتقد بأن مثل هذه العمليات سترهب الحوثيين وستجبرهم على التراجع عن أفكارهم - بغض النظر اختلفنا أو اتفقنا معهم حولها- فهي واهمة. لأن الحوثيين يعتمدون في الترويج لفكرهم واكتساب الأنصار على مبدأين: الأول مبدأ "الأحقية" حيث يؤكدون من خلاله بأن الحكم سلب من آل بيت رسولنا الكريم وهذا المبدأ يتجسد بما يسمى بعيد "الغدير".
والثاني مبدأ "المظلومية" بحيث يستدعون ما حدث للحسين بن علي رضي الله عنهما ويؤكدون بأن آل البيت يعانون من الظلم منذ تلك الفترة حتى اليوم، ويتجسد هذا المبدأ بـاحتفالهم بذكرى كربلاء يوم عاشوراء.
في العادة، توجد بعض الطرق التي يمكننا من خلالها الوصول إلى موقع معين.. من هذه الطرق، أن نأخذ هذا الموقع بالقوة على أساس أننا أصحاب الحق (مبدأ الأحقية)، أو أن نصل لهذا الموقع عن طريق استعطاف واسترحام الآخرين (مبدأ المظلومية).
خلاصة القول: ما حدث أمس يزيد من قوة الحركة الحوثية ولا يضعفها.. لأن هذه الجريمة تعزز المبدأ الثاني.. مبدأ "المظلومية"..!
رحمة الله تغشى شهداء الأمس واليوم والغد.. والله المستعان.