عقد ونيف …في حضرة القائد المعلم
بقلم/ علي محمود يامن
نشر منذ: 11 شهراً و 12 يوماً
الإثنين 15 يناير-كانون الثاني 2024 06:46 م
  

نعم الله الواهب لا تعد ولا تحصى ومن اجلها قدرا واكثرها تاثيرا في حياتك ان تعيش عقدا ونيف من الزمن تحت قيادة وكنف ورعاية قائد بحجم وقيمة وقامة وتجربة وحنكة الفريق اول ركن / علي محسن صالح نائب رئيس الجمهورية السابق نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة اليمنية السابق حفظه الله ورعاه .

 

هذا القائد الانسان الذي يمنحك العمل تحت قيادته مساحة واسعة من الخبرة والمعرفة والريادة والتميز والتاهيل والاحتراف الاداري والقيادي والالتزام المسؤول في كل حركاتك وسكناتك  

 

واهم من كل ذلك نموذج عالي المستوى من القدوة المتميزة في كل شيء بابعادها الوطنية والانسانية والاخلاقية والمعرفية والعمل بروح الفريق الواحد المتماسك والمتحد قيما وسلوكا وممارسة .

 

ما يميز العمل مع هذا القامة الوطنية السامقة انه يصنع قادة لا يخلق اتباع 

 

تتربى في ظل قيادته النفوس على السمو الاخلاقي وتنصهر معها الاروح في عالم القيم والمبادئ الانسانية والوطنية دون الحاجة الى محاضن خاصة للبناء لانك تنهل من المتبع الصافي للخلاصة الوطنية وتقتات من بحر عطاء لا ينضب .

 

تستمد من عظمة الرجل روح الفداء ومعاني التضحية وشدة الاخلاص نحو القضية الوطنية ومعاني الجمهورية والدفاع عن كرامة الامة اليمنية .

 

يجد المرء نفسه في منظومة عمل اكثر انضباطًا في كل شيء تتربى نفسه وتصقل مواهبه وتتوسع ارضيته المعرفيه ومخياله السياسي وقدرته على اتخاذ القرار وكانه في ارقى اكاديمية لتاهيل القادة وصناعة المتميزين 

 

ذات يوم اقترح عليا احدهم الالتحاق باكاديمية عليا للحصول على شهادة دراسات عليا لشيء في نفسه 

 

فقلت له انا الان في ارقى اكاديمية ذات مستوى عالي وشامل لصناعة القادة معرفة وسلوكا تجربة وممارسة ومعمل متطور لتراكم الخبرات والتجارب وغرس القيم والمبادىء وبناء القدرات والمعارف الشاملة 

 

تحتاج هذه المرحلة الزمنية التي تجاوزت العقد من الزمن في حياة ضابط مغمور وبسيط مثلي الى الوقوف عندها كخلاصة معرفية وتجارب عملية لا تقدر بثمن وما صاحبها من اكتساب عالي للمعرفة والمهارات والقدرات والتجارب وصقل المواهب 

 

سنقف عندها ان شاء الله 

في اطلالات قادمة اكثر تفصيلا واعمق قراءة 

حفظ الله اليمن واعلى في الارض مراتبه