آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

وقفات مع ا لفكر الحوثي 2
بقلم/ د.عوض محمد يعيش
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 6 أيام
الأربعاء 20 إبريل-نيسان 2016 11:57 ص
عبد الملك الحوثي عاش في مجتمع ريفي تقليدي بسيط أجواءه كانت مظللة من جهه بغمام طيبةالقبيلة المسحوقة التي تجبر رجالها يؤثرون عائلته على انفسهم بنعم الأ نْعَام ( الكباش والأعجال ) والعسل ،!
و من جهة اخرى (كانت مظللة) بعتمة التقديس الذي اعتنقته طيبة القبايل وفقاً لرغبة عائلته وترجمته بطقوس عملية (تقبيل الركب) وفق قاعدة هذا ماوجدنا عليه آباءنا !!
بدر الدين الحوثي كان يحرص على تشوية القيم القبلية بما يعزز من مكانته في اوساط الناس كمرجعية زيديه يحتكم الناس الى ما يمليه هو عليهم ، و كان يطلق عليها بالجاهلية رغم انه كان يستنجد بها متى عن له ذلك وكان متشدداً في فرض عادة تقبيل الركب!!
حسين بدر الدين كان يعارض طقوس تقبيل الركب وكان على خلاف مع والده بخصوص هذه المسألة بينما عبد الملك لم يسمع احد انه رفضها او انه اعترض عليها مثل اخيه حسين !!
عبد الملك كان ريحانة والده ،و والده وكان يؤثره على بقية أشقائه الكبار حيث كان مفرطاً في حبه له ، وكان يُطلق عليه (الولد الطارقة) بمعنى الولد مفرط الذكاء!!
دفع به والده في سن مبكره جداً الى منبر الخطابه ومكنه من الحلول محله في خطب الجمعه وفي خطبتي العيدين !!
ومن جهة ثالثة فالوضع التنموي في المجتمع الذي نشأ فيه عبد الملك الحوثي متدني جداً ومستوى الوعي المجتمعي فيه كان متواضعا جداً جداً وهذه عوامل اسهمت في خلق وضع لا حضور فيه للوطن ولا حضور فيه للجمهورية !!
الحرمان المتعمد للمنطقة من المشروعات الصحية والتعليميه والتنموية عموماً ،وعجز الدولةعلى بسط نفوذها، وتوفر الأسلحة النارية مع السكان كل هذا خلق اجواء مناسبة لتسيّد الجهل و الثقافةالمناهضة للنظام الجمهوري ومكن العائلة الحوثية من ترسيخ ثقافة الإمامة والعنصرية والمذهبية وسهّل في التفاف المزارعين البسطاء حولهم !!
وكان الابن المدلل محروما من اللعب الكافي مع الأطفال وبالتالي افتقد للقسط الأكبر من براءة الطفولة فلم يستمتع بالمرحلة التي تسمى سلطان العمر؛ حيث وجد نفسه في طفولته مرغماً على استيعاب دروساً كان والده يقررها لمن بلغ الأربعين لذلك وجد نفسه اكثر عزلةً او تواجداً بين الكبار والمسنين وفي حلقات دروس والده التي في جلها تتناول قضايا فقهية لا يفقه الطفل معناها فاستعاض عن ذلك باستظهار تلك الدروس فيرددها ترديد الببغاء لكلام الادميين؛ ما عكس ذلك على سلوكه وشخصيته التي لا تعرف المرح والاريحية فهكذا حرمان من حياة البراءة والمرح بين الأطفال تؤدي حسب علماء النفس الاجتماعي إلى اضطراب في سلوك الفرد وتشكل شخصية منتفخة على ذاتها وتسمى الشخصية الطاووسية ؛ ولعل خطاباته التي يلقيها بالساعات وهوا مقطب حاجبيه ودون أن يتخلللها ابتسامة أو إشراقة وجه بل يظل يتكلم بصورة يائسة حزينة غاضبة مكتئبة متوعدة بالويل والثبور؛ على من يخرج من طاعتها؛ !!
سفر عبد الملك الى ايران مع والده كما هومعروف للجميع كان قد وقع بعد حرب 1994 م !!
وهناك مكث للدراسة في( قم )لمدة تقارب العامين وبكل تأكيد فهذا قد غرس في عقليته وفكره العديد من ثقافة وفكر "قم "اوعلى الأقل عمَّق في ذهنه المفاهيم السلبية لمفهوم المقدس الجارودي الإمامي الذي يحرم سماع الطرب والغناء والرقص والفنون عامةً( فيما عدى فن الزامل )، وقد عزى علماء النفس الاجتماعي ان لذلك دور في خلق التطرف وهذا ما يجعل الابتسامةةمفارقة لمحياه ؛!!
أضف الى ذلك ا ن مجتمع القرية عزز لديه (الإنتفاع )من الإنتماء الى القبيلة ومجتمع البيت أصّل لديه( الانتفاع ) من الإنتماء السلالي !!
بمعنى ان في شخصية عبد الملك الحوثي مس من تعددية الانتماء (الإستغلالي النفعي ) الذي احدث لديه حاله من التمزق الوجداني الداخلي الذي تتخطفه مشاعر تلك الا نتماءات الصغيرة لمادون الوطن !! 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
نصر الربيه .. القائد الذي لم يمت
بلال الربية
د. محمد جميحاللصوص يتشابهون!
د. محمد جميح
سامي الحميريمسلسل كويت 1
سامي الحميري
مشاهدة المزيد