آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

لواء العزم وكتائب المقاومة والحزم
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 8 أيام
الأربعاء 18 يناير-كانون الثاني 2017 11:06 ص
اللواء 26 بقيادة الأخ العميد مفرح بحيبح، وكتيبة الحزم بقيادة الأخ المقدم أحمد بن صالح العقيلي وكتائب المقاومة الشعبية بقيادة الشيخ علي بن عبدالله محمد قدموا تضحيات في بيحان، لا يقدر قيمتها إلا من يعرف قيمة الوطن. الوطن الذي لا يختصر في أشخاص او أحزاب.
قاد العميد بحيبح رجال لوائه، وقاد المقدم العقيلي رجال كتيبتة من حريب، في اتجاه بيحان. 
أفراد وضباط هذا اللواء المقدام، وهذه الكتيبة الجسورة، مع كتائب المقاومة الشعبية، سجلوا مواقف في البطولة والإقدام، في كافة معارك التحرر من سيطرة الكهنوت الإمامي الجديد في مأرب وشبوة، ذلك الكهنوت الذي أراد في حين غفلة من التاريخ أن يبتلع اليمن شمالاً وجنوباً.
كثير من إمكانيات اللواء والكتيبة، وكتائب المقاومة هي إمكانيات ذاتية، ورغم شحتها إلا أنها لم تمنع الرجال من التسابق إلى مواقع مليشيات الفساد الديني والانحراف الوطني، التي أصبح الكثير منها في يد قوات الشرعية.
بودي أن أذكر أسماء الرجال، بودي أن أشيد ببطولات المقاومين لمشروع الوصاية الدينية والوطنية، بودي أن أتحدث عن أصدقائي وزملاء دراستي الذين ذهبوا إلى الله، ولكني لا أستطيع أن أوفيهم حقهم، ولذا لن أتكلم عن الأسماء، ولا عن الأرقام.
الأرقام مجرد لغة ميتة، إذ كل شهيد يعد رقم الأرقام وجمع الجموع، الأسماء مجرد أوصاف جامدة لمن لا تتسع لهم الأسماء والصفات، رجال اليمن، رجال معارك تحرير الوطن من ربقة الإماميين الجدد، والجمهوريين المزيفين.
التاريخ هو من سيتكلم وينصف، والشهداء جميعاً عند رب رحيم. وإذا ذُكر الشهداءُ عند أهلُ السماء، فما حاجتهم لأن يذكرهم أهل الأرض.
يعرف أهل بيحان جيداً دماء شهداء اللواء 26 وكتيبة الحزم، وكتائب المقاومة الشعبية، كما يعرف أهل ذوباب تماماً دماء شهداء الجنوب هناك.
يعرف أهل بيحان أنه رغم امتلاك الانقلابيين للصواريخ الحرارية، والقناصات المتطورة، إلا ان لواء العزم وكتائب الحزم والمقاومة لم يتوقف رجالها عن الزحف باتجاه عسيلان.
ظروف معركة بيحان تحتم على القيادة السياسية والعسكرية تقديم الدعم الكامل للقوات الشرعية المرابطة هناك بما في ذلك كتائب اللوائين 21 بقيادة العميد جحدل العولقي، و19 بقيادة العميد أحمد بن علوي الحارثي الذين ينقصهم الكثير من الدعم، ولا ينقصهم الكثير من الوعود. 
بقي أن أقول بشكل عام إن القيادة السياسية والعسكرية تحتاج إلى إبعاد المتلبسين بلباس المقاومة والجيش الوطني، الذين يحملون عقليات المقاولين لا المقاومين، والذين لا شك أن القيادتين السياسية والعسكرية تعرفانهم جيداً، وهم موجودون ومعروفون بأوصافهم وأفعالهم.
أعود إلى القول إن منتسبي اللواء 26 وكتائب الحزم والمقاومة الذين عبروا حريب في مأرب إلى بيحان في شبوة، قدموا تضحيات جسيمة. ومن الشهداء رجال أعرفهم، لو وزن صاحب السرداب عبدالملك الحوثي بغبار نعالهم لما وزنه.
نحزن، نتألم، نشعر بوجع لا يشعر به إلا من عرف هؤلاء الرجال الذين يلاقون الموت في منتصف الطريق، بحثاً عن وطن سرقه منا الكهنوت الديني الفاجر، والولاء الوطني الكاذب.
رحم الله جميع الشهداء.
نصر الله من هم على دربهم سائرون.