آخر الاخبار

الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم

زمن المفارقات
بقلم/ عبدالله محمد شمسان الصنوي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 28 يوماً
الإثنين 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 02:27 ص


عندما كنا أطفالا قرءانا في مناهجنا الدراسية قصة مشوقة وممتعة وربما أعدناها مرارا وتكرارا هذه القصة تحكي عن الغراب الذي كاد يموت عطشا عندما وجد ماء في قعر جرة ولم يستطع الوصول إليه بل أنه لو حاول إدخال رأسه في تلك الجرة سوف يموت لأنه لن يستطيع أخراجه مرة أخرى , الغراب ذكي بالفطرة التي وهبه الله إيها فأخذ يجمع الحصى بفمه ويلقيها في الجرة وفي كل مرة يلقي الحصى كان الماء يرتفع حتى أصبح بمقدور الغراب أن يصل إلى الماء ويشرب وهكذا أنقذا حياته, ربما لم نفهم مغزى هذه القصة في ذالك الوقت وكان أكثر ما يشدنا هو الرسوم المرفقة مع القصة , لم نفهم أن الله إنما وهبنا العقل لكي نجد حلولا لمشكلاتنا, اليوم مع الأسف الشديد الكثير منا مازال عقله معطلا _ إذا لم يكن هو المشكلة في حد ذاته_ ولم يفهم القصة بعد وما زال رأسه عالق في الجرة فلا هو أخرج رأسه ولا هو شرب الماء كما فعل الغراب .
العالم المتحضر وضع أول مسبار فضائي (فيلاي) على مذنب هذا الخبر وغيره الكثير سواء ما يتعلق بمشاكلنا المتراكمة أو بما يفعله العالم المتحضر ربما لم يلفت انتباه الكثيرين لأننا طبعا مشغولون بما هو أكثر أهميه من ذلك على سبيل المثال (من قتل الحسين قبل أكثر من ألف عام ... وهل حلال أم حرام على المرأة أن تسوق السيارة ... ومن سيحصل على لقب محبوب العرب في عرب أيدل .. ) وأشياء أخرى أكثر تفاهة مما سبق ... إننا أيها السادة نغرد خارج السرب , في كل الأحوال لا يمكن التعميم ولكن حتى من يستخدم عقله في أمتنا اجبر بطريقة أو بأخرى على تعطيله ربما في يوما ما سنستعمل عقولنا ولكن بعد أن يكون أعداؤنا قد سبقونا بآلاف الأميال ..
بالعودة إلى الغراب فإن الله عز وجل قد أرسله لقابيل ليريه كيف يدفن أخاه الذي قتله أعتقد أن الكل يعرف بهذه الواقعة لكن القليل من استفاد منها بل بعضهم لم يستفد منها أبدا فهو لم يكلف نفسه عناء دفن أخيه الذي قتله فضلا عن أن يعمل بمبدأ لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك , وسيجد قابيل ومن على شاكلته ألف سبب وسبب لبرر لنا فعلته وهو يعلم أن لا شيء جميل في القتل إلا توقفه ,
في بلادي تحديدا تعيش ظروفا ليس فيها إيمان ولا حكمة عذرا حبيبي رسول الله ولا حتى ذكاء الغراب فلا وازع ديني ولا العقل قام بدوره على الأقل في هذه الفترة الزمنية فأين العقل من تسليم بلد بكل مقدراته لعصابات ترى أن مشكلة أمتنا فيمن قتل الحسين قبل أكثر من ألف عام كلما أردنا أن نتقدم خطوة إلى الأمام أعادونا ألف ميل إلى الوراء, أين هي الحكمة في تصرف ذلك السياسي الغبي الذي ظن أنه يثبت وطنيته بمجرد ارتدائه قميص المنتخب الوطني وهو من كان بالأمس يبارك لإخوة قابيل عصابات القتل والإجرام (الحوثيين) عملهم لمجرد حقد يحمله من الماضي واضعا مصلحته ومصلحة حزبه المترهل فوق مصلحة الوطن بل أين وطنيته التي تغنى بها دهرا , أين الحكمة فيمن يرى أن حل مشكلتنا في اليمن سيكون بإقامة دور للمسرح والسينما يعني في مثل بلدي ينطبق على هذا الفعل المثل يقول (نقوله مافيش حَبْ قال لُحُووا) اليمن يعيش مشاكل أمنيه واقتصاديه معقده والحل في السينما , نحن نعيش في زمن المفارقات العجيبة ... حسبي ربي

    

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
عبد القوي العدينييكفي ضياع وقت
عبد القوي العديني
مصطفى أحمد النعماناليمن.. بوصلة مفقودة
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد