الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
ماتت الضمائر الانسانية في كثير من ذوي الشأن .
في دماج يموت الطفل اما لقلة الطعام الصحي او من انتشار الاوبئة بسبب تراكم القمائم وبالمقابل انعدم الدواء الضروري للإنسان .
توقفت كل البرامج الصحية وانقطع علاج السل عن مرضى السل وانقطع علاج السكر عن امراض السكر وانقطع علاج الضغط عن مرضى الضغط وانقطع علاج الصرع عن مرضى الصرع وانقطعت ادوية الامراض النفسية عن مرضى الامراض النفسية . اجهضت نساء كثر بسبب الخوف من الضرب المتواصل بالهاونات على المنازل ودخلن في حالات حرجه جدا تحتاج الى تدخل من قبل اخصائيين .
انعدم الحليب عن الرضع المواليد وهناك حالات مرضية حرجة كالحمى الشوكية المحتاجة الى التمديد والعزل بمستشفيات متمكنة . حالات مرضية مختلفة ماتت بسبب قلة الخدمات الصحية في المنطقة . فقد اصبح المستشفى الوحيد بالمنطقة لا يعمل بسبب استهدافه بالهاونات والمدفعية الثقيلة بشكل روتيني ويومي لليلا ونهارا بالإضافة الى فرض الحصار الجائر والخانق على المنطقة ومنع دخول الدواء نهائيا . اضف الى ذلك بان بعض كوادر المستشفى خارج المنطقة واصبح من المستحيل دخولهم . . فشل في برنامج التغذية فهناك اكثر من خمسين حالة تعاني من سوء التغذية وبسبب الحصار والحرب حصل لهم انتكاسة تنذر بكارثة انسانية . ارتفاع مروع في حالات الحصبه وتوقف برنامج التحصين للأسباب السابقة الذكر . وما خفي كان اعظم
فهل هناك ضمائر لازالت حية لترفع عن الناس هذا الظلم ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل .
*مدير مستشفى دماج