آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

أيها الحمدي..ما زال العقل النيّر يٌحارب.
بقلم/ شيماء عباري
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 22 يوماً
الخميس 04 أغسطس-آب 2016 07:26 م

لكي نفهم المقولة كاملة بين القوسين عن قرب لفقيد اليمن ارضا وشعبا قبل اعوم ونيف ابراهيم الحمدي (العقل النيّر دائما يصطدم بلصوص الوطن وشيوخ الظلام)، علينا ان نشاهد ما يحصل لمن يحمل شيء عظيم يٌثمن، لمن يحلم أن يتوهج بٌحلة العلم، بمن يسعى للتفوق لبلاده، من يتسلق الجبل كي لا يموت ابد الدهر بين الحفر، من يجعل رقبته تسابق زحام العظماء .

من يحمل بعض او كل هذه الطموح يجب أن يٌصادر كأن تٌقطع رقبته التي تنافس شيوخ الظلام او إحدى قدميه التي يصعد بها الجبل, او تٌحاك حوله الاساطير والخرافات الزائفة المقيتة.

من يحلم في وطني النازف فقرا وجهلا ودما يموت حقا إما يضمحل حلمه ببتر كل إمكانياته من قبل لصوص الوطن والفكر أو عدم ايمانه بصراع النجاح المعقود بالعذاب ويظل ينتظر الموت الفعلي واختصارها في أن المبدع يموت أو يٌقتل.

لصوص الوطن وشيوخ الظلام ومصادري الفكر ومهدمي صروح العلم والنجاح هم جراثيم لم ولن تتوقف عند زمن او مقر أو حتى في الخلي الخالي، فرسالتهم موجهه لتدمير كل ماله صله لمن يصعد سٌلم العلماء أو صانعي القرار، يرجون الاقل منهم ان يستمر صعودهم من سٌلم الخدم كما هو حال من يفني عمره رساما في فرنسا.

رغم الاختلاف في المضمون إلا إننا نصل لنفس النتيجة، نحن المسلمون ندرك قضية الحسد بين الاخوة كما آل لقابيل بقتل أخيه هابيل وهم أول اسره عمرت الارض ومن عليها لسبب حسده لأخيه ثم بعد ذلك القاء إخوة سيدنا يوسف له في البئر كي يتقاسمون حب ابيهم دونه، وهكذا ظلت القصص نلمسها حتى الان, الأمر مختلف ربما حيث لصوصنا متطورين بعد التحديث الاخير يشعرون أن الكرسي خٌلق لهم لا احد ينازعهم عليه و إن كلف الامر سفح الدماء وبث السم ، الكرسي وتركه اشبه بالرضاعة المغذية وفطامها المر.

متى يدرك من أعيش حولهم أن الشخص وإن كان مهيأ لشغل مكانه لا يشغلها لجهله وإنما لعلمه كما قال الشافعي رحمة الله عليه وهو يتغنى بمنزلة المتعلم في اخر بيت له ..

فإنك إن حضرت بمجلسً    كنت الرئيس وفخر ذاك المجلسِ.

متى ستكف عصابات الهبر والنهب والسلب والسلخ والسيطرة عن محاربة الابداع بكل مناحيه وتبنيهم للمبدع ذو العقلية المنفتحة وتقديم الرعاية ليبدأ في الانطلاق بدلا من تبنيهم لجرثومة ان الابداع خطيئة يجب أن يتحلل منها كل موهوب، كما قرأئنا عن فرار النوابغ لانهم يحلمون بوطن رغيد المال والفكر والعلم ,,, لن يدرك من بوطني أن العلماء تفر من اليمن كالفار من المجذوم ،، لن يدركوا ابدا... فلا يقتنع الفراعنة الا حين تغرقهم مياه البحار ...!!!

.

فالناجح كي يصل لما يطمح فليصبر على مكابدات الحياة ويصدق قلبه كي يصدقه الله كما قال ابن القيم رحمة الله عليه " نظرت في توفيق الناس فإذا هو معقودا بالمحك " وحده القادر الجليل من يتولى تحقيق حلمك ويٌأيدك بنصر من عنده وكي تثق أن ما يٌرمى بالحجر الا كل شجرة مثمرة.



عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
عبدالرحمن الراشداليمن وحل السلام البعيد
عبدالرحمن الراشد
ليكن حزبنا الوطن ومشروعنا شرعية ومشروع وتحرير
د. عبده سعيد مغلس
محمد ناهض القويزاليمن وفرصة السلام
محمد ناهض القويز
سام عبدالله الغباريالبيضاء جريمة سوداء
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد