اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي والكاتب عبدالله سلطان البنك الدولي يصدر تحذيرا بخصوص الوضع في اليمن ملاكم يمني يحقق فوزا مستحقا على خصمه الأمريكي بولاية نيوجيرسي الأمريكية إمارة دبي.. تحرك دولي لتحويلها الى مركز عالمي للابتكار الرقمي المخابرات الإسرائيلية تكشف عن تسوية مع إيران وحزب الله وتتحدث عن «إشارات مهمة» الحوثي يتمرد على التفاهمات التي رعتها الأمم المتحدة لمعالجة الوضع الاقتصادي ومصادر :الحكومة تواجه تحديات كبيرة
يثير هذا الرجل تساؤلات فرضتها مواقفه، ولم يفرضها نسبه ولا حسبه, يمدحه ويمجده البعض، ويكتفي بشكره البعض، ويبغضه البعض، ويتربص به البعض، ويتردد فيه البعض, وعلى كل حال فمناسبة الحديث مع هذه الأبعاض هي موجة الكره واللدد، وحملة التشويه الموجهة نحو الرجل.
أراني إذا أردت الإنصاف والحياد أبدأ من البحث عن التعريف بعلي محسن الأحمر, وأنا أبحث عن حقيقة الرجل رأيت الإنصاف يبدأ من الواقع لا من الكلام المتراكب, فالكلام في النهاية لا يغير من الحقائق شيئاً.
والواقع يقول إن علي محسن انحاز إلى إرادة الشعب اليمني وسلم له, ووقف مجلا لقراره في الثورة، في حين تحداه خصومه وحاولوا ذبحه ليبقوا على الكراسي, فقط ليبقوا على الكراسي، أليست جمعة الكرامة شاهد لا يكذب؟!
الواقع يقول إن علي محسن أعلن استعداده للمثول أمام القضاء شاهدا أو متهما, في حين طحن خصومه اليمن كلها ليحصلوا على الحصانة, ألا تعرفون الحصانة؟؟
الواقع يقول إن علي محسن طعن الفساد طعنة غيرت معادلة اللعبة الأمريكية التي كانت تعول على نظام المخلوع، فقد كانت تثق به بعد أن مسخت أبناءه وأبناء إخوته، وحولتهم إلى ضباط استخبارات يلهثون لرضاها, ولولا قدر الله في انضمام الرجل للثورة لسحقها المخلوع سحقاً لا يقل عن بشار والقذافي.
الواقع يقول إن علي محسن تخلى عن منصبه من أول يوم انضم فيه للثورة, ولم يبق إلا لتصل السفينة إلى بر الأمان, رحب بالمبادرة الخليجية لحقن الدماء, وتحايل عليها خصومه, دعمها وتمرد عليها خصومه, فمن أين نبدأ بالتعريف به من واقع الحال أو من حماقات المقال؟
أخيرا يؤكد الواقع أن الرجل ليس إماما معصوما من أئمة أبو اثني عشر!! ولا منزها من الخطأ نزاهة آية الله العظمى السيد الحوثي الذي لا يخطئ!! بل هو بشر أقل ما يقال فيه إن الله أجرى على يده خيرا لمسناه, ودفع به شرا عرفناه, فعلام الجحود ولم كل هذه الضغينة؟؟!!