آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

لأجل اليمن سائرون
بقلم/ دكتور/فريد محسن فريد
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 09 فبراير-شباط 2011 05:54 ص

يكاد يجزم الكل بأن السلطات في اليمن قد همشت كل فئات المجتمع وشرائحه, ومنهم أهم فئة وهي فئة الشباب.. كم هنالك من مسميات لملتقيات أو منظمات شبابية يزعمون أنها تمثل الشباب اليمني المتعلم والمتثقف وبأنها تظم خيرة شباب اليمن؟ وكم هي الأموال التي تصرف لذلك الهراء؟ وكم هي حجم الصفقات المالية للفاسدين تحت مظلة ما يدعون انها نشاطات لها؟ وفي الجهة الأخرى أحزاب المعارضة التي استخفت بعقلية الشباب اليمني, فرأت في مكوناتها قطاع اسمه قطاع الشباب والطلاب, لكن أين هم؟ أين دورهم؟ أين أفكارهم؟ أين قراراتهم؟.

إن تلك الأحزاب اتخذت من الشباب ديكورا ومكملا للهرم التأسيسي لها.. ولا نشاطات ولا أفكار تأخذ منهم, ولا مشاركة في القرارات معهم, ولا قرارات تأخذ معهم.. أصبحنا نحن الشباب, وللأسف, ورقة لعب يستخدمها الحاكم تارة والمعارضة تارة أخرى.

إننا شباب اليمن قد سئمنا من تلك الأحزاب جميعا ومن الانخراط بها. وإن المعاناة التي نمر بها كشباب في هذا الوطن الجريح, أكان في جنوبه الباسل او شماله العتيد, تجعلنا أشد حبا للوطن وأشد حرصا في النهوض به, وكفى أيها الفاسدون.. كفى أيها الظالمون.. ذبحتم الشباب وأعييتم هذا الوطن الجريح.

إخوتي الشباب ذكورا وإناث في هذا الوطن الغالي.. إن كنا نتطلع بالنهوض لهذا الوطن وإحدث التغيير فيه فهو من صنع أيدينا نحن الشباب المتسلح بالعلم والمعرفة وبأفكارنا المتزنة والواقعية والمدركة تماما لما يحتاجه منا وطننا في هكذا ظرف وفي هكذا زمان.

كم تمنيت لو أن ثورات الاحتجاج والتغيير الإيجابي التي مرت بها أو تمر بها بعض الأقطار العربية توهب أو تُمنح للمجتمعات والشعوب حسب أولويتها للتغيير وحاجتها للتحديث.. لكنت أدركت حينها أن شعب وطني الحبيب هو أول تلك الشعوب المحتاجة لها.

إن الوقت قد حان أن نخلع رداء الصمت نحن الشباب ونعبر عن أنفسنا ومطالبنا في النهوض بهذا الوطن الجريح بعيدين عن المناطقية والحزبية..

فقط لأجل اليمن نحن سائرون, بعيدون عن التعصبات القبلية والهمجية, وبعيدون عن أي شغب, ولنعبر بأسلوب حضاري عن آرائنا.. ومهما جوبهنا بتهديدات أو اعتقالات, سنقول لهم: نحن شباب لأجل اليمن سائرون.

fareed.muhsen@yahoo.com