كتائب القسام تكشف ما فعلته بآليات العدو الإسرائيلي وجنود كانوا على متنها صحيفة أمريكية تتحدث عن المهمة الأولى لترامب التي ستغضب الحوثيين الحوثي يغدر بـ مؤتمر صنعاء ويرفض إطلاق قياداتهم الفريق بن عزيز يوجه برفع الاستعداد القتالي لجميع منتسبي القوات المسلحة ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع
نعرف ان الحاجة تجبر البعض على الانحناء والتملق، لكن تصعقنا المفاجأة حين نرى انحناءة بن دغر توصل حد الانبطاح المهين لكي يحظى بوظيفة مدرس بالجامعة أوترتيب وضع،هو من حقه اصلا،وكأن الرجل لم يجد ما يسد به جوعه.!
ليست وقاحة هذا الرجل التي سمعنا بها اليوم،وهو يقول ان ولي نعمته لن يبرح كرسي الحكم حتى يقضي على (الحراك الجنوبي) بل لقد أ/عن الاساءات وتمادى بغيه حين لم يجد أحد من يردعه، تربت يداك وغلت أنت أيتام المبادىء من الكُـرس الذي يطلق أنكر الاصوات.
هذا الحراك الجنوبي السلمي الذي تطالب بقطع رأسه اليوم هو الذي أوصلك دون قصد طبعا الى منصة السبعين، وبسببه تهمس اذن سيدك وتسمعه الفتاوىء وأنت تعلم ان آخر من يحق لهم ان يخوضوا بهذا العلم العظيم هم عصبة النفاق وعلامات نفاقهم( الثلاث) ماثلة للعيان باوقاهم وافعالهم وانت واحد من أأئمة النفاق و السفه هؤلاء.
بمقدور هذا( الدغر) أن يتكسب من وسائل الكسب الحرام، وحتى ومن وسائل الابتذال السياسي والاخلاقي، فهو حر بنفسه، ولكن ليس على حساب دماء الاحرار وتضحيات الشرفاء، فلن ندعك انت واسيادك تتطالون على تضحيات الجنوب وقياداته وتاريخها.
في منتصف القرن العشرين كانت هناك حركة نشطة لتهريب الضائع فوق الحمير على الحدود بين تونس وليبيا،ولما كانت تلك الحمير تطلق اصواتها، كانت تنكشف بسهولة لدى رجال حرس الحدود، ولكي يتخلص المهربون من هذه العادة ويمنعوا الحمير من ان تنهق اثناء العبور، عمدوا الى حيلة طريفة، بأن يحشوا بمؤخرة كل حمار كمية من الشحم الصناعي ليعمل هذا الشحم على إرتخاء مؤخرة الحمار يمنعه بالتالي من النهيق.
يبدو إن خبرة على عبدالله صالح وهو الخبير بعمليات التهريب إنه فطن لهذه الحيلة الطريفة وذهب يعمل الشيء ذاته مع من يضعف ويقبل على نفسه ان يكون حمارا سياسيا،مع إختلاف مادة الشحم بمادة مشحمة مختلفة تجلب من البنك المركزي عند نهاية كل شهر!.
ولكن ما ذنب من لم يقبلواعلى أنفسهم ان يكونوا حميرا سياسية ان تظل تزكم أنوفهم روائح روث الحمير المشحمة؟
*قفلة مع الشاعر حسين البار ومقطوعة من قصيدته الشهيرة( يا زهرة في الربيع):
با انسى ذيك الليالي×با مسحها من خيالي
با رخصه ذي كان غالي× يوم شفتك تبيع
_____________×__________
بعتنا أو بعت عمرك× هنتنا أو هنت قدرك
يوم نالوا الناس جبرك× لاجل ذكرك يشيع
ـــــــــــــــــــــــــــــــ× ــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت في برج الصيانة× يوم راعيت الامانة
كنت ما ترضى الهيانة× كان حصنك منيع
BKA951753@yahoo.com