السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة الصادرات التركية الى الأراضي الفلسطينية ترتفع 6 أضعاف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكاشف الشعب السعودي رسميا بالوضع الصحي لوالده قائد عسكري أمريكي رفيع يكشف المسكوت عنه..واشنطن ليس لديها الإرادة السياسية لوقف هجمات الحوثيين بعد عام من الرفض .. حزب الله يؤيد فجأة جهود وقف إطلاق النار في لبنان ويتخلى عن اشتراط هدنة في غزة استراتيجيات التأثير الرقمي: كيف تغير إسرائيل قواعد اللعبة في غزة؟ تصفية أحد كبار أعلى هيئة عسكرية في حزب الله اللبناني... الجيش الإسرائيلي يكشف التفاصيل تعرف على أهم اربعة أهداف تستعد إسرائيل لضربها في إيران وشخصية خامنئي في القائمة مليشيا الحوثي تستغل موانئ الحديدة وسواحلها لأغراض عسكرية تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
تابع العالم أجمع عملية إنقاذ أرواح عمال المناجم التشيليين الـ33 وكيف بذلت الحكومة جهوداً جبارة لمعرفة أماكنهم بعد اختفائهم. وهنا نتساءل: ماذا لو كانت الحادثة في اليمن؟ كيف ستتعامل السلطات مع هذه الكارثة؟ وهل تفكر فعلاً السلطات اليمنية جدياً بأرواح الناس؟ يأتيك الجواب مباشرة: بمجرد معرفة السلطات في بلادنا بحادث كهذا ستبحث عن مصدر رزقها في أرواح البشر، كما فعلت في حضرموت، وغيرها. ولعل الغالبية الساحقة ستجيبنا بأن الحكومة لن تعير مواطنيها أي اهتمام، ولربما اعتبرت هذه الحادثة فبركة إعلامية يسعى المشترك من ورائها لتحقيق أهداف سياسية.
في تشيلي قامت السلطات بجهود جبارة للبحث عن المفقودين من عمال المناجم (الذهب والنحاس) منذ أكثر من شهرين، ولم يصبها يأس أو ملل وهم مجرد ثلاثة وثلاثين عاملاً، وفعلاً استطاعت أن تنجح في إنقاذهم.
في اليمن مهجرو الجعاشن منذ ما يقارب العام وهم ليسوا تحت الأنقاض أو في مكان غريب كمثلث برمودا اختفوا فيه ولن يعودوا، بل على العكس تماماً يعيشون حياة التغريب والإهانة في قلب العاصمة صنعاء، ولم تلتفت الجهات المسؤولة إليهم، بل لربما خانهم الجميع وخذلهم. عام وأكثر وهم يعتصمون ولا حياة لمن تنادي، ولا عزاء لليمن أجمع في مثل هذه الجريمة التي أساءت للجميع دونما استثناء. لا أدري بمَ يفكر رئيس الجمهورية عندما يسمع عن غربة أهل الجعاشن وطردهم؟
أعود إلى تشيلي وأتساءل ثانية وثالثة و...: ألسنا جميعاً بشراً تجمعنا روابط كثيرة، ليس أقلها احترام الإنسانية والحرية والحق في الوجود، أم أن البشر في المجتمعات الأخرى جاؤوا من كوكب آخر؟ صحيح أولئك في البلدان المتقدمة ونحن في العالم «التالف»، لكن ألسنا في بلد الإسلامي منبعه ومركز إشعاعه للعالم، ألا ننتمي إلى دين يقول: المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. فأين الإسلام منا أم أننا نتوارث الإسلام كهوية دونما تطبيق؟.
أين علماؤنا وأدوارهم؟ أين العقلاء.. أين المثقفون والسياسيون؟ أم أنهم اكتفوا بالمشاهدة وجعلوا توكل كرمان وثلة من الإعلاميين هم من يدافعون عن كرامة اليمنيين وثورتهم. صارت قضية الجعاشن لا تهم غالبية اليمنيين اليوم، بل وصل الأمر بالمعارضة إلى الاكتفاء بإصدار بيان يتضامن معهم وكأنهم أدوا واجبهم تجاههم. يا للعجب كان الأحرى بقيادات المشترك أن يعلقوا الحوار مع الحاكم حتى يتم إعادة المهجرين، بل إعادة كرامة المعارضة أجمع بإعادتهم (المهجرين) إلى قراهم ومحاسبة من تسبب في ما جرى لهم.
البرلمان هو الآخر حامي حقوق المواطنين يعيش سابع دوخة.. ضربوا وأهينوا أمامه وشكل لهم لجنة ما استطاعت أن تغادر فندق فلسطين في إب ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قلت لكم ثمة فرق بين مواطن في تشيلي أو تل أبيب أو.... له قيمة كمواطن وإنسان ينتمي لبلده.