آخر الاخبار

وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة.

ما وراء الخبر
بقلم/ اعلامي يمني/عبد السلام محمد
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 17 يوماً
الثلاثاء 29 يوليو-تموز 2014 12:09 م

تابعت ما وراء الخبر امس ... ظهر الزميل محمود ياسين كيمني باحث عن بوابة السلام ، فيما ظهر الزميل علي البخيتي كمحارب يواصل ركوب حصانه بحثا عن بقية الأعداء المستفزين لحركته المسلحة.!

وبدلا من تجزأة مطالب الحوثيين، كان على الزميل البخيتي ان يختصر الحروب بإعلانه عن المحافظين غير المرغوب فيهم والقادة العسكريين الاعداء.... لكن ان يتكرر مبرر عمران في الجوف سيتكرر غدا في مارب ومن ثم البيضاء وحتى عدن، بحثا عن محافظين ينتمون للإصلاح وقادة عسكريين يتبعون علي محسن. الحقيقة التي يجب ان تفهم انه هذه الحركة تستكمل إسقاط الدولة وتصفية الجيش اليمني، ومعاركها مع الاصلاح وعلي محسن ستكون المبرر المؤقت الذي يتغير بتغير خارطة الصراع وجغرافيا السيطرة.

ليفهم الجميع ان الحركات المسلحة تنتصر حين تجر الجميع لحرب اهلية، وإذا لم ينجح جرها سياسيا لمشروع سلام ، فإن المعركة التي نحتاجها معركة وطنية بادوات الدولة ودعم المجتمع، وليست بالضرورة تكون معركة مسلحة وإنما اداء يجمع بين فرض سلطة الدولة بالقوة وبين الانفتاح لاشراك كل من يتخلى عن العنف في الاداء السياسي.

اما لو ابتلعت الجماعة المساحة الدولة فإن الشعب ومصالحه هو من يقرر، وإن تخلت عن دورها فسيناريوهات العنف تتكرر وجماعاة القتل تستنسخ والحروب تزداد والكلفة تغير مسار الجغرافيا والتأريخ لكن الوطنية وحدها من تنقذنا .... ليكن الجميع مع اليمن واليمنيين وليس مع خيارات القوة والحروب !!