منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة وجه بإنشاء وإعادة تشكيل بعض الهيئات واللجان.. مجلس القيادة يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن اتفاق في سوريا على حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع تصريحات مدرب اليمن قبل مواجهة السعودية الحاسمة في كأس الخليج.. ماذا قال؟
مأرب برس / خاص
يستاهل ... ما يستاهل..." سيتجادل عربيان على الحكم الصادر على الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، وهذه " نهاية كل طاغية " سيعلق البعضُ ، و تلك " مهزلة وابتذال" سيقولها بكل طيش أيٌ منّا ! لكن الواقع أننا أضحينا أمة كلام وما عداه فلا !! الحقيقة التي يدركها من يقومون على أمور دولنا العربية أو لنطلق عليها ما أطلقه الكاتب في نيويورك تايمز السيد توماس فريدمان عندما وصف الدول العربية بانها " قبائل بأعلام " وياليتها تمتلك غيرة القبائل ، لكنها تحولت إلى كتل بشرية صامتة لا تحرك ساكناً ولا توقف متحرك ، يدركون تماماً ماذا تعني محاكمة صدام وأدركوا قبل ذلك سقوط تمثالة من عل ، ولديه فك لتلك الشيفرات لدى المحتل. الشعوب العربية هي الأخرى شُغلت باللهث وراء الخبز والزيت وما عادت عند مستوى التحدي الذي نواجهه بايدي مكتوفة إلى الخلف وبألسنة مسمّرة إلى الفك السفلي بحجة الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم المساس بالثوابت . بالله عليكم أيَّ ثوابتٍ يتحدثون عنها هؤلاء ؟ وأيَّ وحدة وطنية يعنون ؟ وأين الأوطان حتى نتحدث عن وحدتها وثوابتها ؟؟ نحن أمة_إن جاز إطلاق لفظ أمة علينا_قتلنا انفسنا بايدينا وذبحنا همتنا بخناجرنا وصنعنا من عدونا "بعبعاً" لا يجوز مجرد التفكير في غلبته أو حتى مجاراته بالتهديد والوعيد ، فسلبت أوطاننا منّا على مرأى منّا أيضاً ونحن نلعن ونسب وندعو ( بتشتيت شملهم وايقاف الدماء في عروقهم) بينما نحنُ مَنْ توقفت دماؤهم وتصلّبت شرايينُهم وأوردتُهم ! خيبر خيبر يا يهود...جيش محمد سوف يعود ، ومحمدٌ (صلى الله عليه وسلم) يسب ويشتم ويُقدح في دينه ونحن نردد يا شارون يا ملعون ونحرق العلم الاسرائيلي المصنوع من ثرواتنا !! لستُ أدري لماذا صرنا هكذا !!، حتى تاريخنا كُتب بروايتين ، لا أعلم اين الصحيح فيهما ، فثمّة كاتب يصف العثمانيين بالغزو وآخر بالخلافة أو امتداد لها وعلى نهجها وذلك على سبيل المثال لا الحصر . الدين سياسة والتدين إرهاب ، والخلاعة تطور ، والعلم نور ما دمت طالباً لكنه نار عليك عندما تتخرج وتبدأ رحلة البحث عن عمل ، الحياة جميلة في عينيك والاقتصاد في نمو والدول المانحة ستمنحك! والتقارير الدولية لصالحك هذا إذا كنت ممن يصلون على " السلطان " فإنْ كنتَ العكس فأنت عميلٌ لجهات أجنبية ليس من مصلحتها رؤية البلاد العربية في خير....هذا " أقبح نوع من أنواع الكيل بمكيالين