على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
لا يختلف الاستبداد في حقيقته عن الاستعمار بمفهومه الأوسع، حيث يعرَف الاستعمار بأنه سيطرة فئة مغتصبة للسلطة (عصابة حاكمة) على دولة من الدول بقوة السلاح (الجيش)، وتسخير جميع موارد وثروات هذه الدولة لصالحها.
والعامل المشترك بين الأنظمة المستبدة والقوى الاستعمارية الغازية يتمثل في أنهما اغتصاب قسري لحقوق الشعوب وانتزاع كامل لسيادتها واحتلال لإرادتها بقوة السلاح (الجيش)، مع فارق بسيط يكمن في أن الفئة الأولى تحمل الجنسية الوطنية فيما تحمل الفئة الثانية جنسية غازية.
ولهذا فان التحرر من الاستبداد بوصفه استعمارا داخليا لا يقل قدسية عن التحرر من الاستعمار الخارجي، خصوصا وأن وطننا اليمني يمر بأزمات خطيرة حالت دون تطلعاته إلى الحرية والتنمية، ووضعت وحدته الوطنية سياسيا واجتماعيا على محك تشرذمات قبلية ومناطقية ومذهبية، في ظل غياب كامل لمفهوم الدولة وحضور السلطة بمفهومها القمعي الشمولي.
إن النضال بكل صوره المشروعة في سبيل التحرر من الاستعمار الداخلي (العصابة الحاكمة) أصبح فريضة شرعية وضرورة وطنية، وأي حديث عن إمكانية التغيير الديمقراطي في ظل الاستعدادات الجارية لتزوير إرادة الشعب أصبح مجرد وهم من الأوهام التي روج لها النظام الشمولي وانطلت على البعض.
فهل تغادر الأحزاب السياسية هذه الأوهام، وتنضم إلى صف الإرادة الشعبية قبل أن تجد نفسها في المؤخرة..؟ فالمطلوب منها اليوم هو أن تقدم نفسها كبديل لنظام غير شرعي بدلا من تقديم نفسها على استحياء كبديل عاجز عن الفعل، بعد أن حصرها النظام الشمولي القائم في زاوية ردة الفعل على تفرده حتى بمصيرها كأحزاب وطنية..