الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر
ينتظر اليمنيون وكل المهتمين بالشأن اليمني في العالم الجلسة التاريخية التي ستنعقد بمدينة سيئون صبيحة يوم السبت, والتي ستكون بحضور رئيس الجمهورية وكبار مسئولية الشرعية ومشاركة عدد كبير من سفراء العالم , وهي رسالة دعم قوية للشرعية ,تحمل الكثير من المعطيات المحلية والدولية.
محاولات انعقاد جلسات مجلس النواب خلال الفترة الماضية شهدت مرثونا صامتا من الصراع الداخلي في صفوف الشرعية خاصة بين أولئك الذين مازالوا يجدون في مناصب الدولة وكراسيها لذة ومتكئا لهم في هذه ظلمة هذا النفق الذي علقت فيه اليمن, وأخرون يصرخون في كل محفل ولقاء بضرورة انعقاد المجلس وسرعة البت في ترتيبات انعقاده.
لقد صُدمنا طوال الأشهر الماضية من مواقف ومطالب البعض ومن نضالات وتضحيات أخرين من أعضاء مجلس النواب, حتى غدى صوت المصلحة الخاصة عند البعض هو الهدف الأول له في تحركاته وتنقلاته بين عاصمة وأخرى , وأخرون ظل التعلق بمصالحهم الخاصة هو الفيصل في مشاركتهم من عدمها .
وعلى الطرف الاخر من هولاء وقف كثيرون من الرجال ممن قدموا التضحيات وداسوا على رغباتهم ومصالحهم الشخصية تنازلا لهذا الوطن وليس لاحد أو لحزب أو عائلة, كي يرى مجلس النواب النور وترى جلساته الحياة.
الجلسة التاريخية التي ستقام بمدينة سيئون غربلت كل أعضاء المجلس وكشفت بواطنهم نحو وطنهم, فهناك من ظل يضغط ويهدد بإفشال انعقاد المجلس حتى يمنح مناصب عليا وهناك من ظل يطالب بمزيد من الاموال وبالعملة الصعبة مقابل حضوره ومشاركته, لا يرى في نفسه كعضو مجلس نواب الا بقدر ما يحصله من فيد أو غنيمة من ظهر هذا الوطن.
وهناك من ظل يقدم التنازلات تلو التنازلات حتى ينعقد المجلس لتقوم الدولة وتحيا مؤسساتها, ويقهر الانقلاب.
لا يمكن لليمن أن يعلو شأنه ولا لشرعية أن تحقق أهدافها , إلا بوعي عالي وأنفس نبيلة, تتحمل بعض الألم من أجل الوطن وتقدم بعض التنازلات من أجل أن تحيا الابتسامة ويشرق الامل في حياة الشعب .
لا يمكن أن نمضي في مشروع المواجهة مع فلول العصابات الحوثية وسدنة الانقلاب , إلا بوعي يبدأ من الداخل , يؤمن بالأخر ويقدر معنى التضحيات وقيمة تقديم التنازلات من أجل هذا الوطن .
تحية لكل أولئك العظماء الصامتون في مفاصل الشرعية ورجالها الميامين في كل مواقع الشرف والتضحية ممن يؤمنون بواجب التضحية لهذا الوطن بالدم وليس بالمواقف فقط .
إلى كل أولئك .. تأكدوا أنه قد ينساكم اليوم الكثير وقد يتجاهل دوركم أخرون , لكن التاريخ لن ينساكم فهو لا يدون في متونه ولا صفحاته إلا تاريخ الرجال العظماء , تحية لكم أيها الميامين , ودمتم تيجانا على رؤوس هذا الوطن , ولا نامت أعي الجبناء .
# رئيس تحرير موقع مأرب برس