مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن عاجل : الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها
عندما أراد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي تطهير الجيش وإعادة بناءه وفق أسس وطنية وعلمية أعلن يوم 27إبريل من كل عام يوماً للجيش وكانت البداية في تاريخ 27/ابريل/1975م تم فيه إقالة كل القيادات المرتبطة بالقوى المشيخية النافذة عام 1975م وتطهير الجيش وهيكلته وفق أسس وطنية بعد أن كانت ألويته تتبع مشائخ بعينهم منهم بيت أبو لحوم والأحمر وغيرهم من المشائخ الذين توزعوا الجيش بألويته وعتاده العسكري ومخصصاته المالية .
الإحتفال بيوم الجيش أستمر حتى صعود صالح الى السلطة فقرر إلغاء هذه المناسبة وسلم الجيش لأقربائه وعائلته وضباط من قبيلته لتوطيد حكمة وقمع معارضيه ومن ثم تحقيق مشروع التوريث حتى جاءت الثورة الشبابية التي أسقطت هذا المشروع وترجمت أهدافها في تطهير الجيش وإعادة بناءه قرارات هادي الأخيرة التي جاءت في شهر إبريل وهو نفس الشهر الذي أختاره الرئيس الحمدي لتطهير الجيش في عهدة .
وقرر صالح إلغاء ذكرى الجيش وإستبدله بيوم آخر أطلق عليه يوم الديمقراطية 27أبريل حتى ينسى الناس الذكرى الحقيقية لهذا التاريخ رغم أنه كان من المستفيدين من حركة الحمدي في تطهير الجيش فقد تم ترقيته وتعيينه قائداً للواء تعز لكنه تنكر للحمدي وللجيش وللوطن وذهب نحو تطبيق مشروع حكمة على حساب مشروع الدولة.