|
أحبُك هذا المساءَ الشَديدْ
على باقةِ الذكريات الحَزينةْ
أحبُك هذا المسا من جَديد
وأرسلُ قِيثارتي لِتغنّي
فَتبكي المَدينةْ
ويأتي صوتُك
يسحبُني من أناملِ جُرحي
حتى الوَريدْ
أحبُك هذا المسا من جَديد
فيهطلُ من مقلتيهِ المطر
وينبتُ في الروحِ همسُ القَصيدْ
ويعشوشبُ الحزنُ
يعشوشبُ الجرحُ
حينَ يَديكِ
تلملمُ ألحاني المُتعَبةْ
وصوتي الممزّقْ
يا لجةَ الحبِ
يا ليلَ عَيني
شِراعي تكَسّر
وأنتِ تذودينَ عن مقلتيكِ إنكسارات عِشقي
وأغرقُ أكثرْ
إليكِ أغنّي
وهذا المساءُ
على اللحنِ يَسهرْ
يسامرُني الليلُ حتى أغيبَ
بلجةِ شَعركِ
ويمضي كئيبًا
وأبقى وَحيدًا
على شرفةٍ من خَيالٍ
ودَفترْ
أرتّبُ أجزاءَ هذي القَصيدة
وأكتبُ عنوانَها: يا مَلاكي,
أحبُك أكثرْ.
في الثلاثاء 04 يونيو-حزيران 2013 09:20:45 م