آخر الاخبار

الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية 15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟ قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور) توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''

هل التهامي يمني؟
بقلم/ أحمد القرشي
نشر منذ: 6 سنوات و 7 أشهر و 26 يوماً
الأربعاء 20 يونيو-حزيران 2018 08:01 م

لم يسبق للتهامي ان جرب الاحتياج لأصحاب المحافظات الأخرى مثل صنعاء وحجة كونه كان المعطي العام والكريم الكف والطبع والطبيعة وبالتالي لم يكتشف عنصرية و خساسة طباع غالبية اصحاب تلك المناطق. 

هذه الحرب الجأت آلاف التهاميين للنزوح إلى محافظات جبلية و السكن فيها ومخالطة اهلها. 

اكتشف النازحون التهاميون طباعا مختلفة. الكثير منها تتنافى مع أبسط قواعد الإنسانية والتراحم والتكافل الاجتماعي.

عندما يقوم مؤجر من عمران او صنعاء او حجة او غيرها بطرد نازح تهامي مع أطفاله وامهم لانه عجز عن دفع ايجار شهر.

عندما يتم معونات اغاثية لسكان الحي على اسس مناطقية أو سلالية أو اي اسس أخرى ويحرم النازح الحقيقي الذي دمرت الحرب بيته ومصدر رزقه في حرض أو ميدي أو الحديدة او حيس او الدريهمي.

عندما تخرج أم لضرب طفل تهامي ومنعه من اللعب كباقي الأطفال بل وتصفه بالخادم أو الصومالي كنوع من العنصرية والتمييز فقط لان لونه اسمر أو اسود.

هذه نماذج من ممارسات وقفت عليها شخصيا وليست مجرد توقعات.

اكتب هذا للتحذير من مغبة هذه التعاملات المسيئة للادمية والماسة بالنسيج الاجتماعي الوطني.

اكتب هذا لتنبيه اصحاب العقول والكتاب والناشطين للتصدي لمثل تلك الممارسات فعدم التصدي للعنصرية والإقصاء والتهميش الذي مورس ضد الجنوبيين من عام 1994م وحرمانهم من حقوقهم في الوظيفة العامة والمواطنة المتساوية واعتماد سياسة التفريق ومنجية التعالي وغيرها من الممارسات الخاطئة نتج عنها مزاج شعبي عارم في المحافظات الجنوبية ضد كلما هو شمالي. حتى اصبح المواطن من محافظات صعدة أو حجة او ذمار أو صنعاء غير قادر على العيش في عدن والمشي في شوارعها بأمان. حتى اصبح التمييز على لوحة السيارة ومكان الميلاد.

ولكي لا يتكرر المشهد في تهامة ننصح بتمكين اهلها من السيادة عليها في مختلف المناصب والوظائف المدنية والعسكرية وان تمنح تهامة من حرض الى باب المندب حقها في التنمية والمواطنة المتساوية كغيره من مواطني الجمهورية. 

لا للتمييز. لا للاقصاء والتهميش لأي يمني وخاصة التهاميين.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الشرعية غارقة في التفاهات
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د أحمد زيدان
السوريون بين متلازمتين
د أحمد زيدان
كتابات
د. محمد جميحالعقيلي شهيداً
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد