خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
اليوم عيد، والعيد مناسبة جليلة وشعيرة من شعائر الإسلام العظيمة، ففي هذا اليوم يُعظّم ويُشكر الله عز وجل، ويحسن الإنسان المسلم لأخيه المسلم. يقول أحدهم معرفاً العيد في الإسلام: ( العيد في الإسلام: سكينةٌ ووقارٌ، وتعظيمٌ للواحد القهار، وبعدٌ عن أسباب الهلاك ودخول النار، والعيد مع ذلك كله ميدان استباقٍ إلى الخيرات، ومجال منافسةٍ في المَكْرُمَات. ومما يدل على عظم شأن العيد أن الإسلام قرن كلَّ واحدٍ من عيديه العظيمين بشعيرة من شعائره العامة التي لها جلالهُا الخطير في الروحانيات، ولها خَطَرُها الجليل في الاجتماعيات، ولها ريحُها الهابَّةُ بالخير، والإحسان، والبر، والرحمة، ولها أثرها العميق في التربية الفردية والجماعية، التي لا تكون الأمةُ صالحةً للوجود نافعةً في الوجود إلا بها).
اليوم عيد، يوم كله عبادة، ففيه يكون التكبير والتحميد والتمجيد والتهليل والتسبيح والتطيّب والتجمُّل والفرح والتصدّق والبر والإحسان والرحمة.
اليوم عيد، وكم نحن بحاجة لهذا اليوم.. نعم، نحن متعطشون لوقت من الزمن نستقطعه لنسيان الهموم وكبح جموح الجوارح التي قد تؤذي غيرنا.. نحن بحاجة إلى لحظات نشعر فيها بالسعادة نحن ومن حولنا، وإن كانت الظروف قاسية والحاجة طاغية.. نحن بحاجة لمثل هذا اليوم لنغسل فيه قلوبنا من درن الحسد والحقد والكراهية واللؤم، في المقابل نطليها بقيم التسامح والمحبة والإخاء.
اليوم عيد، يوم تعظيم الإله، وتجديد الولاء له.. يوم توطد فيه العلاقات الإنسانية، وتعزز الروابط الاجتماعية، وتقوى أواصر القربى، ويرسخ فيه مبدأ التكافل والتراحم بين الناس.
بعيداً عن السياسية و”وجع الرأس”، اليوم عيد، فسارع أخي القارئ إلى الاتصال بأهلك وأرحامك وأصدقائك وأحبابك.. سارع بالاتصال بمن تعتقد أنه عدوك وهو في الأصل يختلف معك في وجهة النظر لا أكثر.. سارع بالاتصال بمن ينافسك في عملك.. سارع بالاتصال بمن أساء إليك، سارع بالاتصال بمن جافاك وهجرك.. سارع بالاتصال بهم وعيّد عليهم وكن أنت السبّاق للخير والإحسان، والعفو والصفح, وكل عام والوطن والجميع بخير.
hamdan_alaly@hotmail.com