ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
نعم كان الحزن متربعاً على قمة الفرح ،هرولنا نحوه دون ان نعلم بصدمة ستكسر قلوبنا ببقاء رفاقنا خلفنا . في مثل هذا اليوم خرجنا من مختطفنا بعد خمس سنوات ونصف من الظلم والقهر والعذاب الذي لا يطاق .
لم نكن نعلم اننا سنخرج من ذلك السياج شاخصين بأعيننا اليهم وهم باقون في تلك الزناين الوحشية .
نودي بأسماء الصحفيين للخروج من "العنبر"فهذا اليوم هو ذروة الفرح المعذِب الذي عشناه لعشرة ايام ،يوم الخلاص من التعذيب الحوثي لكن للاسف خرجنا الى عذاب الضمير الذي لم يفارقنا منذ تحررنا من ربقة الطغيان السلالي . نبتعد من ذلك العنبر بطيئاً بطيئاً لكن أعيننا لم تفارقه ابداً،وأيدينا لم تنزل ملوحة لهم بالوداع .
ركبنا باصات ستقلنا الى مطار صنعاء ثم الى سيئون الحرية ،واثناء جلوسنا على مقاعدنا في الباص ظلت اعيينا مسمرة على ذلك المبنى حسرة وألماً على رفاقنا الصحفيين وكل المختطفين .
حسرة انهم باقون في ذلك العذاب الممنهج ضدهم . بقي رفاقنا محملين بأوجاعهم وأمراضهم المزمنة نتيجة التعذيب والإهمال .
عاهدنا رفاقنا واخوتنا الصحفيين "توفيق المنصوري ،واكرم الوليدي ،وحارث حميد ،وعبدالخالق عمران " اننا سنخرجهم لكن لم نكن نعرف ان الوضع على ما صُدمنا به .
احبابي الصحفيين والمختطفين جميعاً ..يعيش اليمن اليوم اسوء وأعجب حالة تشضي مر بها على مدى قرون، حالت دون سحق عنتريات طفولية قادمة من كهوف التاريخ الغابر .
حالت دون حريتكم ووقف ضرب السياط على ظهوركم ونفسياتكم . الى من يهمه الأمر .. اناشد انسانيتكم قبل مسؤوليتكم ان تسعوا وتذللوا الصعاب امام خروج رفاقي وتكتمل فرحتنا وفرحت أبناءهم وأمهاتهم .
نعم اعيش جرحا غائراً برغم الفرحة العظمى بخروجنا من تلك الزنازين الوحشية.
.سيندمل قريباً باذن الله. الحرية لكم