الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
- بعد أن دمّر تحالف الانقلابيين اليمن، هناك من يبحث عن مكافأتهم بدون خجل مما لحق بهذا البلد من كارثة. - استعاد صالح، أحد أطراف هذا التحالف، وعيه بفداحة الجريمة التي أغرقت اليمن في المأساة ودفع حياته ثمناً لذلك بقتله من قبل حليفه، ولا بد هنا من أن نتوقف لحظة أمام مسألة هامة متعلقة بموقف منظومته السياسية والعسكرية المفككة من هذه التطورات الهامة التي تتجاوز رد الفعل لمقتل "الزعيم" إلى تدارك الخطأ التاريخي والعمل على إصلاحه في السياق الذي يضع هذه المنظومة في المكان الذي يليق بعملية التصحيح تلك. - لا يكفي أن ينتبه بعض القياديين في منظومة صالح إلى أنهم في حاجة إلى استعادة العلاقة مع حزب الاصلاح لأن الوحدة "في خطر"، وأن حماية الوحدة شرط لعودة هذه العلاقة. لا نريد هنا أن نذكرهم بتجربتهم القديمة في هذا الجانب، والأولى هي أن يستعيدوا علاقتهم، وجميعنا يرحب بذلك، للمشاركة في تكوين كتلة وطنية واسعة لاستعادة الدولة وحل المشكلات والقضايا المعلقة، بما في ذلك قضية الجنوب، بروح مختلفة عما أورثته الغلبة من ثقافة وأدوات عتيقة وبالية أثبتت عجزها مع أول تحدي واجهته من قبل معادلها الاجتماعي- السياسي المستخدم لنفس الأدوات. - اليوم يبحر قارب الحل السياسي بمجاديف غير مضمونة، ولا يبدو معها أن الأرض قد غدت حاسمة لفرض الخيار السياسي على الانقلابيين، على العكس من ذلك، لا يبدو الحديث عن الحل السياسي في ظروف كتلك غير إصرار على مكافأتهم لما اقترفوه بحق هذا البلد من تدمير. لكن المشكلة لا تكمن في من يريد أن يحول هذا الحل إلى مكافأة، الحقيقة هي أن المشكلة تتبلور هناك في المكان الذي يفترض أن تكون كلمته ترجمة لما يجري على الأرض، والذي يجري على الأرض لا يمكن أن يستوعب إلا بمقدار ما تحقق من نجاح في تكوين الكتلة الوطنية التي ستحمل مشروع الإنقاذ. - لا بد أن نكون قد تعلمنا من هذه المأساة أن العقل السياسي ما قبل الحرب يحتاج إلى إعادة بناء يستوعب حقيقة الحاجة إلى وطن نعيش فيه بأمن وكرامة أكثر من الحاجة إلى جغرافيا وأرض نقتتل فيها باستمرار ونستعرض فيها القوة على بَعضنا. - سيتزامن التطور الفعلي لهذا العقل مع اجتثاث موروث الغلبة، بما في ذلك هذا الانقلاب الكارثة، ورميه في أقرب زبالة، ومعه فقط تصبح عملية السلام طريقاً إلى بناء وطن آمن. * نقلا من صفحة الكاتب بالفيسبوك