رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه
شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل
لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.
خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية
انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون..
سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز
ظاهرة إقبال الشباب في كل أنحاء العالم على متابعة مباريات مونديال كأس العالم، المقامة حالياً في المانيا، أصبحت امراً مألوفاً وغير مستغرب، لأن كرة القدم منذما يزيد على خمسين عاما، أصبحت اللعبة الأكثر شعبية بين الأمم، وهي جاذبة للشباب ومؤثرة فيهم، لما فيها من جدة، ولما يصاحبها من دعاية وأنواع من الترغيب، حتى قيل إن القوانين الدولية تنسجم مع قوانين كرة القدم، وتمنى آخرون أن تكون هذه القوانين حازمة ومنضبطة كحال قوانين هذه اللعبة، التي يحترم قوانينها العالم ويتفقون عليها.
لقد شاهدتُ ـ مثل غيري ـ بعضاً من مباريات هذا المونديال الكبير، على سبيل المثال، شاهدتُ مباراة المنتخب الفرنسي والمنتخب الألماني، وحمدتُ الله على الأداء الموفق للاعب المسلم زين الدين زيدان، الذي سرني كونه مسلماً يعتز بانتمائه الاسلامي ويصرح بأنه متشبع بروح الاسلام وأن الدين الحنيف يمثل مرجعيته الروحية هو وأفراد عائلته، وطالما كنا نقول إنه ليس معقولاً ان نتحدث عن مباريات كرة القدم في وسائل الإعلام، وهذه اللعبة يشاهدها اليوم أكثر من ثلاثة مليارات نسمة حول العالم، ونحن لم نشاهدها ولم نطلع عليها.
لقد لفت انتباهي أداء المنتخب السعودي، وشكرت اللاعبين الذين بدوا بروح عالية، خاصة أولئك الذين سجدوا لله شكراً عند تسجيل الهدف السعودي في المرمى التونسي، وكذلك أعجبت بما سمعت من مواظبتهم على الصلاة، هذا الأداء يجعلني أتساءل عن أسباب ضعفنا الكروي في العالم، حيث لا شكّ عندي أن الواجب هو أن يكون المسلم قوياً في كل مجال كالاقتصاد والعسكرية وكرة القدم، وكان الضعف في الأداء الرياضي يؤشر إلى وجود خلل ما.
إن خروج العرب ممثلين في السعودية وتونس مبكرين في الدوري التمهيدي لكأس العالم، هو دليل على الضعف العام، ومن ضمن هذا الضعف ما رأيناه في الأداء الرياضي، فهناك ضعف آخر في الاقتصاد والفكر والعلم والإنتاج.
ولذا أنا استغرب، ولنتحلى بالشفافية، من الاهتمام الذي تبديه الدولة بالرياضة وصرفها الأموال وتقديم الهدايا، ثم يظهر المنتخب بهذه الحالة غير المحبذة والمرغوبة، ولذلك فإني أرى محاسبة هؤلاء، ومعرفة الخلل، علماً بأنني أرى أن صرف الأموال لإرساء الأخلاق الرياضية وتقوية سمعة الدولة قد يكون مبرراً، لكن هذه الأموال لم تؤتِ أكلها، وقد رأيتُ مثقفين يشعرون بالإحباط، مما حدث في كوريا أو اخيراً في ألمانيا، ورأيت بعض الرياضيين وبعض المحللين يشتكون من وجود خلل داخل الجهاز الرياضي، وهو ما يتطلب أن نبحث عنه بشفافية وتجرد.
* داعية إسلامي سعودي