آخر الاخبار

الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان

عفوا , في عدن ..البلاطجة يقتلون والسقلدي يدافع
بقلم/ خالد الشودري
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و يوم واحد
الثلاثاء 29 مايو 2012 07:40 م

مازلنا نتمنى أن تكون أقلام الصحافة ذات أمانة ومصداقية مهنية ومسؤلية قيمية .. وكنت أتمنى وأنا أقرأ مقال السيد / السقلدي البعيد عن واقع جريمة اقتحام ساحة الحرية بكريتر .. أن تنطق الأقلام الحرة بعبارات تدعو الى التجميع لا التفريق وتدعو الى الحب وليس الكراهية وتدعو الى التعايش وتنبذ العنف وتدعو الى عدم جعل عدن وساحاتها وأبنائها ميدانا لتصفية الحسابات بين ( الحصبة والصافية ).

فيما كتبه السقلدي – والذي أثارني تناقل قراءته عند كثير من مواقع النظام السابق وكأنها وجدت مبتغاها – لم أجد ما يفيد وما ينطق بالمصداقية والحقيقة .. وكأن الكاتب يسبح في عالم آخر من الخيال إلا أنني أدعوه إلى عدم توجيه أصابع الإتهام ضد طرف دون آخر بتحيز قبيح أربأ بالكاتب أن يتقمصه , فأنا كنت في ساحة الصدام كغيري تألمت على ما حدث بين أبناء عدن , وأنكرت ما يحدث لأنه نجاح لطرف ثالث في التحريش بين أبناء المحافظة المسالم أهلها.

أدعو الى أن يكون جهد الخيرين هو السعي الى إطفاء نار الفتنة التي للأسف ينفخ في كيرها كاتب المقال واخرين أمثاله .. أدعو الى أن يكون لكل طرف نشاطه وفعالياته وساحاته يمارس فيها نشاطه دون تعد من أحد .. أدعو الى أن يتحمل كل طرف مسؤليته ..

أمام الاتهام لطرف دون آخر بجريمة القتل أو الاعتداء أمر يخالف القيم والأخلاق إلا ببينة ودلائل وقرائن . واسمح لي ومعذرة للمفكر العظيم الإمام جمال الدين الأفغاني أن أقول :-

( ملعون في دين الجبار

من يتعدى على الثوار

ويسحق هامات الأفكار

ويقف في صف الأشرار

يحرق ساحات وخيام

ويرقص على الأطلال

ويقتل قتل الغدار

ثم يبارك الإجرام ملعون في دين الجبار).