آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

خطابات عفاش
بقلم/ محمد الربع
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و يوم واحد
السبت 09 يناير-كانون الثاني 2016 10:49 ص

عندما تشاهد خطابات عفاش يختلط لديك شعور البغض بالشفقة ولكنك تتذكر أنه هو الذي لم يشفق على نفسه ولا على من حوله ووطنه .

يحدثك انه لن يسمح لمن خرجوا من اليمن بالعودة لعله يغطي صوت وقع أقدام المقاومة حول أسوار صنعاء.

يخطب من بدروم لايوجد فيه غير قطعه قماش متسخه ليتوعد رئيس يزور المعسكرات ويتفقد المنشآت والمواني ويستقبل الوفود والسفراء ويجوب أرجاء العالم .

* الرجل الذي كان يقصف الناس ها هو اليوم يقصف .

كان يسخر من الآخرين بقوله "الذين يعيشون في البدرومات" اليوم يعيش تحت البدروم .

* كان يقول ..يرحل من يرحل ! .. اليوم يتمنى أن يرحل ولكن لم تقبل أي دولة إستقباله .

* كان يرسل الحوثيين لكي يدمروا بيوت خصومه اليوم أكثر البيوت دماراً وخراباً هي بيوته .

* جلب الطائرات الأمريكية والسعودية تضرب غيره اليوم هذه الطائرات تضربه هو .

* دمر بلد لكي يحكم أولاده الأن أولاده مشردين والذي يحكم أولاد ناس آخرين .

* حرم الشعب من المشاريع والخدمات واشترى بأموال الشعب أسلحه والأن يهرب منها خوفاً من أن تنفجر في وجهه .

كان يرغم الإعلام الرسمي أن يطلق عليه لقب "إبن اليمن البار" اليوم يطلق عليه "إبن اليمن الفأر " وكان يطلق على نفسه "فارس العرب" واليوم كل العرب تلاحقه ومجتمعه عليه ليس لأنه فارس ولكن لانه عميلاً لفارس .

* كان يشعل الحروب بإتصال ويوقفها بإتصال اليوم يهرب من أي تلفون خوفاً من أن يُرصد مكانه .

* كان يستهدف خصومه بذريعه الحوثي الأن يُستهدف هو بنفس الذريعه التي أوجدها بإسم محاربة الحوثي .

* كان يتفاخر بأنه يستخدم الأخرين كروت

الان أصبح كرت منتهي الصلاحية والكل يتفرج عليه وهو يحترق .

ولا نعلم مالذي يخفيه القدر لهذا الرجل ..!

من بدأ حياته بسفك الدم بقتله الرئيس ابراهيم الحمدي بنفسه ومنذ ذاك اليوم حتى اليوم وهو يسفك الدماء ولم تشبع شهيته منها فلا نعلم أي نهاية تنتظره .