آخر الاخبار

توجيه حكومي بمنع تحصيل أي رسوم غير قانونية من المسافرين في ميناء الوديعة معلومات حصرية تفضح أحدث منظومة مالية سرية تعمل على نقل وغسل أموال الحوثيين - وثائق تثبت تورط المئات من شركات الصرافة توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين هيفاء وهبي تبكي على ما يحدث جنوب لبنان مسقط رأسها إعلامية خليجية شهيرة تفاجئ رونالدو بهديّة وتعلن أنها حققت حلم حياتها هجوم مباغت سيستهدف إسرائيل بالصواريخ والمُسيرات.. وواشنطن تبلغ تل أبيب بتفاصيل هجوم إيراني وشك يمكنه تحديد الشخصيات والمواقع بدقة فائقة...موقع عسكري أميركي يكشف عن نظام سري استخدمته إسرائيل في غاراتها على اليمن ... رسالة تحذير من تل أبيب للحوثيين التحالف الوطني للأحزاب في اليمن يعلن موقفه من العدوان الصهيوني على الحديدة

الرئيس في صعدة.. الوطن الى الجحيم!!
بقلم/ صحفي/عابد المهذري
نشر منذ: 18 سنة و شهر
الخميس 31 أغسطس-آب 2006 10:23 ص

  - صدام في القفص على ذمة جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الأكراد.. وعلي عبدالله صالح يحتفل في صعدة في أول مهرجاناته الانتخابية ومن حوله مقابر جماعية "طازجة لمئات ضحايا حرب صعده البويهمية السبب والنتيجة!!

- يبدو أن المرشح علي عبدالله صالح عازماً بالفعل- كما قال- زج البلاد في حرب أهلية إذا فشل في البقاء حاكماً على انياب الثعابين.. مستفيداً من بروفة «حرب صعدة» لمشروعه المستقبلي الهادف الى «صوملة» الوطن.. المصومل- أصلاً- بصميل النظام الوبيل كمناقير خفافيش الفساد الأبابيل!!

- تدشين حملته من صعدة الغارقة وسط بحيرة دماء مازالت ساخنة وجروح تنزف وطعنات مسمومة بفيروسات المذهبية والطائفية والعنصرية.. لا أظنها تحمل رسالة غير التبشير بنشر رقعة الحرب الدامية لتشمل ربوع الوطن الذي يحارب أبناؤه على لقمة العيش بأدنى حدود من الكرامة المصادرة بترسانة السلطة من أدوات القمع المسلطة على رقاب الطائفة الافقر بين شعوب الكون!!

- قبل شهر وقليل افصح صالح انه عاد للترشح لكي يحمي الوطن من ذيول الإماميين الذين مازالوا في «صعدة» ولا ادري ان كان يقصد آية الله البركاني وبورجي خامنئي ومقتدى الصدر الارياني والسيستاني باجمال.. بينما هو يعرف ان في القصر الجمهوري الذي يسكنه جهابذة «الحوزة والإماميات الأربع».. وليس في صعدة سوى تجار الحروب وسماسرة السلاح.. واعداد مهولة من الأرامل واليتامى وضحايا صراعات المصالح.. والإمام الهادي المتوفي منذ قرون!!

- لو كانت رسالة تسامح بالفعل.. لكانت قد تجسدت في إعادة إعمار ما دمرته الأباتشي والكاتيوشا والطائرات من مئات المنازل والبيوت في عشرات القرى والمناطق التي كانت مسرحاً للتصفية وميداناً لاستعراض القوة العسكرية بدفن محافظة بأكملها تحت أنقاض الخراب.. لقد مضى نحو عام على وقف النار بين طرفي التناحر في صعدة لكن أجواء الحرب مازالت هي المسيطرة لغياب المعالجات الصادقة والتعويضات العادلة للضحايا والمتضررين.. ولو بالمائة والخمسين مليون دولار التي تبرعت بها الجارة الكبرى ضمن مساهمتها في تسديد فاتورة الحرب الخاسرة!!

- لا يحترم الرئيس مشاعر أبناء صعدة المجروحة عند التقاءه بأبناء المحافظة الطيبين في هذا الظرف الاستثنائي والتوقيت الحساس وحجار الأساس للمشاريع التي وضعها في بداية عهده بالحكم لم تنفذ حتى الآن.. ولا يحرجه استجداء أصوات الناس الذين دمر حياتهم ومستقبلهم.. لقد خسر آلاف الناخبين كانوا سيصوتون له.. قبل أن يتشرذموا بين قتيل ومشرد وسجين ومطارد ولا جيء!!