|
لستُ أذكر شيئاً ولا كيف طارت بي الأمنياتُ سوى أننا قد وصلنا وأنْ ليسَ إلا المطار …
فيا لحظةَ العمرِ حين الوصولِ
وأني غدوتُ بمصرَ
ويا لحظةَ العمرِِ كانوا جميعاً - سواي - من البلدِ الأُمِّ
أو هكذا جاءني
لا أصدقُّ أني غدوتُ بمصرَ
وأنَّ الذي ينزل الآن منتشياً مِنْ على سلَّم الشوق في رِفقةِ الأصدقاءِ التلاميذِ شخصيْ
فيا للكرامةِِ هذا العطاء
ويا للكرامةِِ شكلُ الحقيبةِ أُمسِكها بانتشاء …
هنالِكَ
أو هكذا جاءني
أننا مرسَـلون
وإني رأيتُ حمى حرمٍٍ جامعيٍّ ومستودعٍٍ للكتابِ …
ويا لحظةَ العمرِ
لو أفَلتْ ذكرياتي
وضاعتْ بكل الدروبِ لغاتي
نزلنا معاً
خطوةً
خطوةً
أيُّ مستودعٍ أشقرٍ عن يميني !!
أمِنْ بور سعيد ؟
فأدهشني : بنتُ طابا
****
في السبت 25 سبتمبر-أيلول 2010 06:37:25 م