تزايد النشاط الحوثي في تعز بالصواريخ والطائرات والدبابات ومصادر تكشف التفاصيل صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟
عندما نريد الحديث عن القائد عبدالغني شعلان فإن الكلمات تفقد قيمتها أمام هيبة وحضور القائد الشهيد عليه رحمة الله، وتصبح كل مفردات الرثاء او الحديث عن مناقبه لا تساوي شيئا أمام عظمة الإنجاز الذي سطره ملاحم وبطولات قل لها نظير.
اتدرون من هو عبدالغني شعلان انه روح متوهجة انغمست في محيطها الأمني فأضاءات كل مساحات العتمة والظلام.
لقد تجاوز كل عراقيل المرحلة.. ليس بكثرة امكانياته ولكن لعظم إخلاصة ومثابرته للفكرة التي يحملها وللمشروع الذي كان يسعى لتحقيقة.
القائد الأسطورة عبدالغني شعلان نجح بفضل الله في صناعة تاريخ لا ينسيى من ذاكرة "مأرب " أرضا وإنسانا، لقد حقق الكثير في
زمن قياسي ودخل التاريخ من أوسع أبوابه.
نجح شعلان في بناء احد أهم المؤسسات الأمنية في تاريخ الجمهورية اليمنية،مقارنة بالفترة الزمنية الوجيزة التي ظل في قيادة هرمهما، رغم قلة الإمكانيات، وجبال التحديات والعراقيل التي كانت تتهاوى عليه وبين يديه كل يوم.
وهنا تبرز عظمة القادة الذين يصنعون من المستحيل حقيقة معاشة ومن رحم المعاناة يصنعون أمل اللحظة ويشيدون نصر الانجاز.
قليلون هم اولئك الذين ينجحون في التربع على قلوب أفرادهم ، ويكون حضورهم معهم فيضا من الحب والتقدير .
نعم هكذا كان عبدالغني شعلان ذلك القائد الذي كانت محبته في صفوف أفراده تسابق هيبته
وهو القائد الذي كانت توجيهاته لأفراده تعتبر هبة من العطاء لهم يتسابقون على تنفيذها.
كان ذلك القائد الذي يحضر مع افراده .. افراحهم واحزانهم ويشاركهم جوعهم وبردهم بكل تواضع وثقة.
كان لكثيرين من قوات الامن الخاصة أبا حنونا ولاخرين كان اخا وسندا وعند أخرين كان معلما وقائدا .
لن نستطيع ان نوفي حق الرجل في بضع كلمات، فحياته كانت ملحمة من العطاء ، ويومياته كانت مدرسة من الخلق والتضحية والجندية.
القائد الذي بكاه الرجال بمأرب يوم استشاده قبل نسائها وشبابها.
رحم الله شعلان فقد كان ومازال شعلة من الأمل والعطاء رغم رحيلة .
لله ردك يا شعلان حيا وميتا.فقد اعجزت من جاء بعدك .
طاب ذكرك حيا وطاب ميتا ، فنم قرير العين فمن خلفك رجال يناهضون الصعاب ويحفرون الصخر ويمضون في الدرب الذي رسمته .
سلام الله لك وسلام الله عليك .
لك الرحمات ولك خالص الدعوات .
والله يتولى الصالحين.
ولا نامت أعين الجبناء.