آخر الاخبار

إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل تفاصيل لاول مرة عن واقع الضاحية الجنوبية لبيروت .. شوارع فارغة ومبان مدمرة

القلق السائد ..!
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 6 سنوات و 5 أشهر و 13 يوماً
السبت 21 إبريل-نيسان 2018 09:26 ص
  

لا شك أن ما تعيشه المنطقة العربية من نزاعات وحروب ونزوح من الديار للكثير من أبناءها لديار أخرى , وتبدل للأحوال خلق جوا من الترقب والقلق, والاكتئاب عند الكثير ..

وأطفأ شمعة الطمئنينة التي كانت تحيي ليايل الأنس في عالمنا العربي المليء بالخيرات والنعم والرفاهية والهدوء والاستقرار .

و المتفكر بحال الدنيا منذ خلقت وتقلباتها منذ وجد البشر عليها ,

يعلم أنها لا تستقر على جنب, إلا أنه يغلبها ما بدأت عليه , أي أنها إن زرعت خيرا وقيما تعود لطيب بذرتها , وإن زرعت شرا وعلقما لا بد وأن تعود كذلك لأصل بذرتها .

وأن العاقبة دائما ولو طال زمان الاجحاف تكون للعدل والرحمة والضمير ولمن يحييها ويعمرها بالحب والصدق والمصلحة العامة .

وأن ما نحتاجه بهذا الوقت الراهن هو الصبر والثبات على ملتنا وثوابتنا والتراحم بيننا .. فما هو إلا إناء ما تصبه لغيرك لا بد وأن يعود لإناءك .

والثقة المطلقة بالله الراجية لرحمته المتعلقة بحباله التي لا تنقطع هي طوق النجاة اليوم من كآبة المنظر وسوء المنقلب .

والعلم الذي لا تخالطه الأهواء .

وأن في بطن كل شر ظاهر خير كبير سيولده فجرا ولو طالت ليلة معاناته .. وأن مع العسر دائما يأتي الفرج واليسر .

وأن المضي في الاصلاح ورتق الشق وتطبيب الجروح, ونسيان الأسى بيننا وتكميم الشياطين وعدم الاصغاء لصفير الريح في كل خاو, هو العلاج لجسد هذه الأمة الواحدة .

أمة من جاء رحمة للعالمين ( كنتم خير أمة أخرجت لناس )

آل عمران 110