آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

الحلم اليمني
بقلم/ منصور سالم العلهي
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و يومين
الأحد 27 مايو 2012 04:40 م

المواطن اليمني البسيط يحلم منذ زمن طويل بتوحيد الشطرين ويتمنى أن تأتي هذه اللحظة التاريخية قبل ان يوارى جسده المتعب الثرى ليرى ويعيش هذا الحلم واقعاً على أرض السعيدة ..

وجاء هذا اليوم والذي استبشر الناس خيراً ببزوغ فجره في الثاني والعشرين من مايو ( 22/5/1990م ) ولكن سرعان ما تلاشى هذا الحلم الجميل وهذه الفرحة الغامرة بفعل السياسات الخاطئة والطائشة التي انتهجها النظام السابق وبعض الشخصيات التي لا زالت حتى اليوم في مواقع القرار !!

هذه السياسات التي جعلت المواطن في الجنوب يشعر بالغبن والحسرة على مثل هكذا وحدة والتي طالما حلم بها .. والعيب ليس في الوحدة (( نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا )) بل في المتربعين على هرم السلطة , والسؤال الذي يطرح نفسه ويتجاهله الجميع :

لماذا لم نسمع أو نرى على طول البلاد وعرضها مواطن واحد فقط من ابناء الشمال ينادي بفك الارتباط ؟؟ بينما نسمع ونرى الكثير من ابناء الجنوب ينادون بذلك !

هل لأن ابناء الشمال أكثر وحدوية ووطنية من ابناء الجنوب ؟

سؤال يحتاج من أصحاب الرأي والقرار الوقوف عليه بمسؤلية والبحث في أسبابه وتداعياته وطرح الحلول العملية بعيداً عن المزايدات والنفاق السياسي .. وكفانا خداعاً وتضليلاً وكذباً على الشعب . فـ التاريخ لا يرحم