آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

مبدعون ...
بقلم/ يحي الصباحي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 17 يوماً
الأربعاء 13 مارس - آذار 2013 05:18 م
نَحنُ قومٌ مبدعون

مَاهرون,

وبارعون

أذكياءُ وحاذِقون ؛

نُتقِنُ الرقصَ على شتى المَعازِفِ واللحون,

خُبَراء مُثابرون في ذَرِّ الرمادِ على العُيونِ.

نقتل المظلوم فينا؛

نُصرَةً للظالمين؛

ومُحاباةً عقيمةً؛للجِهات الباغية.

نَحنُ قومٌ أبدعوا التنقيب حتّى؛

وجدوا شوكةً صفراء أرهقها التجافي والمُجون؛

بين آلافِ الحُقولِ اليانِعة.

رَحِمَ الله الثُلايا؛

وأصابتنا الكُروب..

ودهَتنا الفاجِعات الدائمة...

مُنذُ أن صِرنا حيارى؛ ومَداساً للشعوبِ الناقِمة.

مُنذُ أصبحنا أُسَارى وسبايا؛

بِجِباهٍ خاضعة.

حين أصبحنا مطايا للرزايا..

ونِعالاً تحت أقدام الفِئاتِ الظالِمَةَ..

نستقي كأس المنايا... مِن أيادي آثِمة.

مِثل خِرفانٍ تُباع,

أو كقُطعانِ الرعاع,

أو دُمَىً سَاكِنَةً سَكرى حزينة؛

تَستقي الذُل المطاع.

حين أضحينا بقايا من ضحايا؛

في تعازينا لنا..

بعد تنفيذ الجريمة...

بعد أن صِرنا عطايا وهدايا؛

من حُفاةٍ لعُراةٍ،

أو لمُختلي الطِباع.

حين أصبحنا رماداً ودُخاناً.

وجَماعاتٍ هِزيلاتٍ جِياع؛

في المتاهات المِهينةَ.

********

أمتي:أيتها الطاهِرةُ العذراء والأُمُّ الحَنون..

أوقدي شعلتنا..

حرري مُهجتنا...من أباطيلٍ لئيمة..

صبرنا المدفون تحت أشلاء الضحايا..

مُثقَلٌ مَكلومُ تُرهِقهُ الخطايا.

أُمتي: لا ترتمي مثل رُكامٍ من حُطامٍ؛

بين أحقادٍ وثاراتٍ قديمة,

واستعيدي الكبرياء..

من حضاراتٍ عظيمة؛

وأفيقي تنعمي؛

أو تنامي تندمي.

وأعيدي هَديَنا المنسي فينا كشُعاعٍ ,

يَملأُ الكون ضِياءً وسلاماً وعلاقاتٍ حميمة.

أُمَّتي: لا تركني للغرب ..

لا تستسلمي,

أُمَّتي:لا تُسلمي الأنفاس للنَخَّاسِ والدَسَّاسِ والأيدي الدميمةَ؛

واحذري الخُطط الجِسام,

واستعدي بالعزيمة,

هديكم فيهِ الوئِام,

شَرعُكم فيه المبادئُ والنظام والتعاليمُ السليمة,

أمَّتي:لا تُهزمي..

لا تَحرِمي العاشق منَّا مِنحَةَ النفسِ السليمة..

واصنعي الأمجادَ فينا كجِبالٍ راسياتٍ..

شامخاتٍ كالقِلاع؛

وانهضي كي تُكرمي ..

فغداً إمَّا نكون...

أو لا نكون!

نعتلي قِممَ المعالي...

أو سَديماً هائماً وسط الزحام؛

في خراباتٍ قديمة.

بين أشداقِ الهزيمةِ .
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
أحلام القبيليزفة الحوار الوطني
أحلام القبيلي
عبد الرحمن الدعيسلا تقتلوني مرتين
عبد الرحمن الدعيس
احمد مطرورثة إبليس
احمد مطر
ابو الحسنين محسن معيضأحبك يا حراكي ..!
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد