مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات أمريكا تعلق على الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل لماذا نجحت استخبارات العدو الإسرائيلي في لبنان وفشلت في غزة؟ بعثة ايران لدى الأمم المتحدة تكشف عن نوعية الرد لبلادها في حال ردت إسرائيل على هجوم اليوم توجيه حكومي بمنع تحصيل أي رسوم غير قانونية من المسافرين في ميناء الوديعة معلومات حصرية تفضح أحدث منظومة مالية سرية للحوثيين - وثائق تثبت تورط المئات من شركات الصرافة توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين هيفاء وهبي تبكي على ما يحدث جنوب لبنان مسقط رأسها
صنعت الثورة السلمية ثورة اخرى في وعي المجتمع اليمني .. لا تزال بحاجة إلى انضاجها بالمعرفة.. وترسيخها بالممارسة (التطبيق) لتصبح قيما وسلوكا وثقافة حضارية.
ومن أجل إحداث هذا التغيير الجذري والعميق في المجتمع يجب علينا كشباب ان نسخر كل الجهود والطاقات من أجل تحويل "ثورة التغيير" من حلم إلى واقع .. وهي مسؤولية نتحملها كواجب علينا تجاه انفسنا والمجتمع ، تتطلب منا أن نبدأ بتغيير انفسنا أولاً بتنمية قدراتنا بالعلم والمعرفة وصقل مهاراتنا بالممارسة العملية وتحديد أهدافنا في الحياة ودورنا تجاه المجتمع كلاً في مجاله وتخصصه.
لقد علمتنا الثورة قيمة العمل الجماعي المنظم .. وأهمية أن تكون عضو "فاعلا" في مجموعة أهدافها واضحة وبرامجها واقعية التطبيق. ولعل ضعف او انعدم الخبرة لدى الشباب بالعمل الجماعي هو من أبرز الاسباب التي جعلت القرار الثوري في يد القوى التقليدية وليس في أيدينا.
ويمكن لنا ان نكون فاعلين في المجالين السياسي "أحزاب" والإجتماعي "مجتمع مدني"، لكل منهما أهميته ولكنني افضل المجتمع المدني على العمل السياسي لاسباب كثيرة منها:
* المجتمع المدني واسع ويعمل على تأهيل المجتمع في مختلف المجالات.
* العمل السياسي يحاول اقناع افراد المجتمع منحه الثقة من أجل الوصول إلى السلطة هو عمل للذات (الحزب، التكتل، برنامج معين)، بينما المجتمع المدني يعمل لمناصرة القضايا وفيه نكران الذات.
* المجتمع المدني يرسخ مبادئ وقيم حضارية بتجرد ويساعد افراد المجتمع على اختيار افضل القرارات والاليات الني تخدم مصالحهم.
* المجتمع المدني عمل لا يصطدم مع الآخرين لغياب المصالح الشخصية عكس العمل السياسي.