الإصلاح رائد التغيير ؟؟بحب ووفاء فرسانه ؟
بقلم/ نبيلة الحكيمي
نشر منذ: 17 سنة و 8 أشهر و 4 أيام
الخميس 01 مارس - آذار 2007 10:35 م

مأرب برس – صنعاء – خاص

أنهى التجمع اليمني للإصلاح مؤتمره الرابع بحمد الله وعونه رغم الضجيج والتخبط في التحليل السياسي عن ما حدث من تغييرات في هذا المؤتمر من عدمها وباعتقادي أن حزب كالإصلاح كان حكيما حقا وله نظرته وأبعاده السياسية سواء على مستوى قياداته أو أعضائه على حد سواء فقرار عودة الشيخ عبدا لله بن حسين الأحمر كان قرارا صائبا وان بدا للبعض أنها مخالفة أو تزكية في غير محلها فان الأيام لاشك ستظهر أن البقاء للشيخ عبدا لله على رئاسة الهيئة العليا هو عين العقل والحكمة وان موافقة أعضاء التجمع اليمني للإصلاح ورفع أيديهم وتهليلهم وتكبيرهم لهو الفرحة الكبرى بوحدة الصف والوفاء لمن لهم بصمات في مسيرة إصلاحية تغييريه سلميه في حزب له شعبيته العريضة في بلدنا الحبيب.

واستمرار أعضاء وقيادات الإصلاح في مؤتمرهم رغم العرقلات الأمنية وعويل غربانها ,وصفير إنذارات كاذبة تهدف لزعزعة مواقف تغييريه ,قد حسمت ,همم لرجال ونساء قد شحذت وقالت قول فصل لأتراجع بعده سنريكم تغييرنا أفعال وسترون قيادات عليا تركن للبحث والدراسة والتأمل في شئون الإفراد والأعضاء قبل القيادات والكراسي والمناصب التالفة , وفضل الشيخ الأستاذ الفاضل مربي الأجيال (ياسين عبدا لعزيز ) أن يبقى ذاك الشامخ والمربي الفاضل هامة تتلألأ وضائه في جبين كل عضو , وسيبقى روحا تنبض حبا ووفاء في جسد كل فرد في تجمع قد عزم على أن يكون اكبر مؤسسيه هو من يخرج من حلبة الصراع السياسي الترشيحات إلى ركن الدعوة والتربية والفضيلة فكان موقفه شامخا كشموخه فهو في قلب وعقل كل قواعد وقيادات الإصلاح باقي لا يزعزعه عدم وجوده ,,,,وستبقى كلماتك تزرع في نفس كل عضو وأنت تقول (النساء شقائق الرجال )

ولكم كنت صادقا صدوقا مع نفسك وأنت تقول ليبقى الشيخ الأحمر ولم تسول لك نفسك أن تقول ها أنا ذا

فانتخبوني وهكذا هم المربون حقا ,,,

أما تصريحات ذاك الأسد الأشم (قحطان )الذي كان ليثا فطنا ,له يقظة المحاور السياسي ,المحارب السلمي بالروية والقول السديد , الثائر كبركان هائج ضد الظلم وطوفان قمع الحريات ,المبشر بالتغيير في حزب أعطاه أغلى سنين عمره ولم يطالب بإبقائه ناطق سياسي لأنه يعلم انه ليس ورثا لأشخاص مهما قدموا من تضحيات ومواقف ,, ولأنه يؤمن بقضية الإيثار والتضحية والتغيير والتنمية ,لا يزعزعه في إيمانه ذاك مغريات السلطان ولا غدق وملى الجيب من مال الأحزاب ,وكما عهدتاه دوما ذاك الزاهد في حياته كلها , فقد زهد واستسلم لعاصفة التغيير رغم عدم فوزه ومنافسته للاما نه العامة ,, واثبت انه ذاك الجبل الشامخ شموخ جبال (مدينته مذيخرة ) وإباء المؤمن بقضيته لا بمركزه ونفوذه ..

وهاهم إخوة له يتسلمون راية التغيير السلمي وهاهي الهيئة العليا تقر اليوم رؤساء دوائر الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح والتي فاز بها كل من الو شلي للتنظيم والتأهيل، والديلمي للتعليم، والمعمري للسياسية، والعزب للإعلام، وعبدا لجليل سعيد للتخطيط، وصعتر للاجتماعية، ومدهش للتوجيه والإرشاد، ,أمين علي أمين للنقابات، والزبيدي للمالية..

ليثبت ما بشر به (من أن عجلة التغيير أتيه لأريب )

وهاهو الإصلاح اليوم يثبت انه قادر على أن يدير حزبه ويرسي دعائم الشورى والانتخاب كمبدأ هام للاستمرار والبقاء شامخا ,, وهاهو يعطي للمرأة دورا رغم الرياح العاتية التي تعرقل مسيرتها في ألمشاركه في بناء وطن مؤسسي للمرأة الشراكة فيه وبرغم سطوة العادات والتقاليد على الدين إلا أن التجمع اليمني للإصلاح وبتحاور وعقلانية وهدوء في الطرح وحكمة في الحوار والجدل الذي وجد مع خلافات لروى حول مشاركة المرأة إلا أن وجود 13امراة في مجلس الشورى المنتخب وهذا لا يعني أنها قد وصلت لما هو حق كامل لها بقدر ما هو جدير بالاحترام والتقدير لكل من كان سعى وشارك وساعد في حصولها على تلك المقاعد

ودليل صدق لدى الكثير من القيادات التي فسحت مجال التنافس لها وبوجودها إقرار بضرورة وجودها وحقها المشروع ,,

واثبت الحزب ان التغيير في الأشخاص هي خطوة تتبعها تغييرات في البرامج والاستراتيجيات وأنهم قادرون على مسايرة متطلبات العصر بروح إسلاميه إيمانيه أخويه عالية ,,,

وانه جدير بقياداته الجديدة إثبات أن عجلة التغيير ضرورة ملحة وان الشعب كله ينتظر منهم الكثير وكما أثبتم جدارة في مؤتمركم فإننا ننتظر تغييرات أهم في موتراتكم ألمحليه في كل محافظات الجمهورية وهي حسب اللوائح مستقلة كونها مناظرة للاما نه العامة وليست تابعه لها

وأنا للتغيير الشامل في اليمن ككل لتواقون وأنا للتنمية والازدهار والرقي

لليمن الخضراء لمشتاقون مهما عصفت رياح عكسية لن تعيق حركة التغيير ومطالب شعب ,,,,