آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

الاذاعات المحلية "اذاعة اب انموذجا
بقلم/ عارف الاتام
نشر منذ: 14 سنة و شهر و 26 يوماً
الإثنين 27 ديسمبر-كانون الأول 2010 09:02 م

تتجلى أهمية الإذاعة المحلية يوما عن يوم ويكمن دورها في توعية المواطنين وتثقيفهم وتنمية الولاء الوطني وغرس حب الوطن و تزداد أهمية الإذاعة المحلية في اليمن بسبب الطبيعة الجغرافية والتوزيع السكاني المكثف في الريف أكثر من الحضر ولكن عندما لا يدرك بعض مديري هذه الإذاعة بمهامهم تكون النتائج عكسية تماما ولا يمكن لأي إذاعة ان تبدع في أداء دورها تجاه المواطنين وهي تعاني من اضطراب في إدارتها ونهجها الإعلامي وللامانة فان قلة من الإذاعة المحلية تؤدي دورا عظيما في تنوير المواطنين كإذاعة سيئون والمكلا والحديدة حيث يلمس المستمع الابداع والفائدة والمواكبة من خلال برامج الإذاعة فضلا عن تنوعها فكيف ستنتج الإذاعة اذا كانت المشاكل مخيمة والمشادات الكلامية بين العاملين لا تتوقف كما هو في إذاعة اب التي بلغ الامر فيها حد الاعتداء كيف ستؤثر هذه الإذاعة وهي تعاني من سوء الادارة فالمشاكل فيها لا تتوقف والموظفين يشكون من اضطهاد المدير وعنجهيته تارة مع المسؤول المالي واخرى مع مذيع وثالثة مع مخرج ورابعة وخامسة.... ولم تقف السلبية عند هذا بل وصلت الى ان ترسل إدارة أمن محافظة اب مذكرة لمحافظ اب بعدم تعاون مدير الإذاعة مع إدارة الامن حول قضايا الاعتداء التي تنشب في الإذاعة وتتطور في بعض الاحيان الى الشروع في القتل والملفت في الأمر ان نتيجة الخلاف الذي ينشأ ينتهي بنقل هذا الموظف بعد ان يكون تعرض للتوقيف مرارا وهو ما يحصل حاليا مع الزميل المذيع قاسم صالح علي من مواليد تٌبن في لحج الذي عمل في إذاعة عدن ثم إذاعة لحج وبفضل الوحدة انتقل من إذاعة لحج إلى إذاعة اب ليشارك في تأسيسها كرئيس قسم المذيعيين كما درب المذيعين والمعدين وحاليا في البيت بسبب خلاف نشب بينه وبين مدير الإذاعة وفي رسالة شكوى مريرة بعثها قاسم الى دنيا الاعلام آملا ان توصلها للقيادات الاعلامية من اجل إنصافه ويضيف في شكواه "ان ما يحز في نفسي ليس التهديدات التي وجهها لي مدير الإذاعة التي لا حصر لها بدءا بالتوقيف ووصولا الى الفصل بل هو الطعن في وطنيتي وولائي لبلدي"..." كرد فعل على رفضي له بالتحكيم في حل قضية الاعتداء التي وقعت عليا من احد أصدقائه" ومع كثر الشكاوي التي تصل دنيا الاعلام فقد سبق وان تطرقنا إلى العديد من جوانب الاختلالات والقصور التي تشهدها "إذاعة اب"من باب الحس الوطني للاصلاح وتلافي الخلل ما نتمناه على الاستاذ حسن اللوزي وزير الاعلام وكذا الدكتور عبدالله الزلب مديرعام المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون -اللذان ندرك مسبقا عدم تهاونهما في مثل هكذا قضايا ونؤمن بمدى اهتمامهم بالاذاعات المحلية- ان تحظى إذاعة اب بالتفاته للحد من المشاكل والاعتلال الوظيفي فيها فلا يعقل ان يتم نقل احد الموظفين لانه من تعز او من لحج وهذا لم يحصل في اي إذاعة او مرفق على الاطلاق فكما قالت الفنانة الكبيرة امل كعدل"البيت واحد والأسرة أسرة واحدة" والوطن يتسع للجميع .