عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء ''المواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن اختيار السعودية لاستضافة بطولة كأس الخليج القادمة (خليجي27) إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار قتلى في كمين نصبه فلول نظام الأسد والادارة السورية الجديدة تعلن تحييد عددا منهم
لم يفوت الشيخ عبدالمجيد الزنداني مكاناً ولا ميداناً ولا منبراً الا وتحدث فيه عن اكتشافه لعلاج ناجع لمرضي فيروس الكبد الوبائي، ونقصان العوز المناعي المكتسب الايدز ، بل ويؤكد في كل مرة أنه عالج حالات عديدة من هذين الداءين بالعلاج الذي استنبطه من فهمه لحديث نبوي شريف ـ حسب قوله ـ وتوصل اليه مع فريق طبي يرأسه ويموله الشيخ الزنداني، مع أنه لا توجد كلية للطب في جامعة الايمان الدينية الأهلية التي يرأسها.
وهذا الحرص في الترويج من قبل الزنداني له ما يبرره، لأن الشيخ هو المنبر الوحيد لمخترعه، ولم تقم أي من الجهات المعنية بالتعاون معه في الترويج لهذا المخترع الانساني، ومع ذلك وصل صوت الشيخ الي عديد شركات، وأقبل عليه كثير من مندوبيها للمفاوضات معه حول تصنيع هذا الاكتشاف.
وللشيخ الزنداني رأيه الشخصي وحقه في اختيار من يكون الأصلح في نفع الأمة، والأفضل في تحقيق المكاسب له ولفريقه الطبي، ولا يستطيع عاقل أن يعتب علي الشيخ الزنداني رفضه القبول، أو حتي مجرد الحديث مع الشركات الدوائية الأمريكية، وأظنه كان محقاً عندما رفض هذه الشركات وطلب منها الضغط علي حكومة بلادها أولاً من أجل رفع اسمه من قائمة ممولي الارهاب عالمياً، بعد أن أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية في الـ24 من شباط (فبراير) 2004م، ضمن قائمة ضمت شركات وجمعيات خيرية وشخصيات دينية واجتماعية.
ومثلما أن الزنداني رجل دين، وباحث علمي ضالع في تخصصه، فهو مثقف ورجل أعمال، ويدرك جيداً حجم الضغوط التي تمارسها الشركات الأمريكية العملاقة علي ادارة البيت الأبيض، ويعرف أن الحروب الأمريكية في عدد من بلدان العالم خلال الخمسين سنة الماضية قادتها ثلاثية (الفكر والمال والسلاح)، وهذا ما دفع الشيخ الزنداني الي تجميد أي نقاش مع هذه الشركات حتي تضغط علي حكومة بلادها لتبرئة ساحته من تهمة الارهاب.
البعثة الطبية الأمريكية التي زارت الشيخ الزنداني مؤخراً في مقر اقامته بصنعاء (شبه اجبارية)، اصطحبت معها مصاباً بالايدز، وعرضت علي الشيخ عروضها المغرية في تصنيع وانتاج علاجه المخترع لمرض الايدز.
الجواب كان واضحاً سلفاً: (لا نقاش مع الشركات الأمريكية)، ما لم تضغط علي حكومة بلادها في رفع تهمة الارهاب عن صاحب الاختراع، فرحلت البعثة، وتركت مريضها المصاب لدي الشيخ لتتفاجأ بعد فترة قصيرة أن وتيرة الايدز قد تناقصت لديه بنسبة 40%.
يصنف الشيخ الزنداني الشركات المتقدمة لشراء وانتاج العلاج الذي اخترع لمرض الايدز وفيروس الكبد، الي ثلاثة أصناف: شركات أمريكية لا نقاش معها، ما لم تنفذ شرطه الأول، وشركات أوروبية يمكن معها الحديث والتفاوض، وشركات صينية لها الأولية، ويحتفظ لنفسه بثلاثة شروط علي الشركة التي ستحصل علي حق الانتاج والتصنيع لعلاجه المخترع: أولاً تحديد نسبة له من قيمة العلاج المباع.
ثانياً منحه شهادة براءة اختراع.
ثالثاً أن يباع العلاج بسعر زهيد في دول العالم الثالث، علاوة علي مبلغ ضخم يحصل عليه عند توقيع الاتفاقية.