آخر الاخبار

المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة

اعلان الحوثي..الاخجف اذا وددف
بقلم/ احمد صالح الفقيه
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 12 يوماً
الأحد 08 فبراير-شباط 2015 10:44 ص

عندما كتبت مقالتي بعنوان "صالح يكسر عسيب الحوثي" و "صالح اعاد الجني الذي اطلقه الى القمقم" كنت موقنا ان هؤلاء الدشامنه "جمع دشمان" سيركبون رؤسهم ويقعون في الفخ، وقد علمت ان حدسي قد صدق عندما شاهدت فتحتي منخر الخيواني مفتوحتين على سعتهما وهو يشخر وينخر في القصر الجمهوري.
الاعلان الفضيحة سيسجل كعلامة فاصلة لبداية نهاية الحركة الحوثية واندثارها. لقد اعلنوا مرحلة انتقالية جديدة من عامين، وهم الذين عابوا على الرئيس هادي طول الفترة الانتقالية التي كانت ستنتهي خلال اشهر بالاستفتاء على الدستور واجراء الانتخابات ، ولكن الهوى والغرض اعمى ابصارهم عن التناقضات التي عج بها الاعلان الفضيحة الذي كان تاكيدا على عنصرية الحركة وسلاليتها وعمالتها. فاللجنة الثورية المزعومة لجنة هاشمية براسها فرد من عائلة الحوثي في مسيرة جديدة من التوريث التي ثار اليمنيون على حكم صالح بسببها، ثم انها وكل فروعها مليئة بالهاشميين.

الرفض الواسع للاعلان الفضيحة من قبل الشعب والمجتمع الدول يحتما ن ضرورة اتخاذ مواقف جذرية وصفرية ازاء هذه الحركة العنصرية السلالية الطائفية الارهابية. وهي المواقف التي يجب ان تتضمن ما يلي:

·   عودة الرئيس هادي وحكومته الى سدة الحكم واعتبار كل قرارات وتصرفات الجماعة الحوثية الصادرة عنها باطلة ولاغية وكذا كل الاتفاقيات التي ابرمت معها تحت التهديد وعلى راسها اتفاق السلم والشراكة.

·      اعادة جميع ما نهبته الحركة من اسلحة واموال وممتلكات ثابتة ومنقولة من الدولة والمواطنين وقيامهم بالتضامن مع راعيتهم ايران بالتعويض عن كل الجرائم وما قاموا بتدميره.

·       وضع قيادات الحركة تحت تصرف القضاء لينالوا جزاءهم الرادع عن كل ما اقترفوه من جرائم.

تلك ثلاثة مطالبات واضحة وبسيطة يمكن للناس استيعابها والقتال من اجل تحقيقها ان لزم الامر، وبا نتظار تحقيقها يجب ان تقوم الاقاليم باعلان انشاء تشكيلات المقاومة الشعبية ودعوة المواطنين الى الانضمام اليها وتسليحها كنواة لقوات امن الاقاليم في ظل الدولة الاتحادية العتيدة.