مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
alboox@gmail.com
على رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أن يواصل منح شهداء الثورة السلمية حقهم الحقيقي كأبطال اخلصوا لفكرة التغيير السلمي وقدموا لها أرواحهم رخيصة.
ولذلك عليه أن يمنح كل أسر هؤلاء الشهداء شقق سكنية في مدن(الصالح)طبعا بدون أن يتغير اسم هذه المدن إلي مدينة هادي السكنية،وببساطة ستحمل اسم مدينة الشعب أو مدينة الشهداء،كون هذه المدن انشأت من اموال الشعب ومن عرق ابناءهم.بالإضافة إلي ذلك يتم منح أبناء الشهداء خصم مناسب من الرسوم المالية للالتحاق بالمدارس والجامعات من القيمة الاجمالية و النسبة إلي رسوم التعليم.الى جانب منحهم أوسمة كقيمة رمزية لإبائهم وإخوانهم من ضحوا نيابة عن أبناء هذا الوطن.كما لا يكفي فكرة راتب عسكري لكل شهيد،هذه الفكرة مستهلكة،لان الجندي هو أول المنتهكين في هذا البلد ومن الاجحاف ان نضرب الامثلة بمن لم ينصفوا حتى الآن.
على عبد ربه أن يدرك بأن هؤلاء الشهداء هم من أوصلوه وغيره من أصحاب المعالي والسمو إلي مناصبهم التي لم يكونوا يحلمون بها.و كانت احلامهم جزاء من الوطن المنهوب،يجب أن لا يتعاملوا معها الآن على إنها تحققت وانتهى الأمر.القرار الجمهوري الذي صدر امس الاول يا سيادة الرئيس(اعتماد راتب لكل شهيد)لا يسوي ثمن الحبر الذي كتب به هذا القرار الركيك،و لا يرقى حتى إلي حد يتساوى و قيمة الرصاص التي مزقت أجساد شهداء الكرامة ورفاقهم في الساحة الخالدين.الضرورة التاريخية تحتم علينا أن ينصفوا كما يجب.لا كما يتخيل للبعض السير في مشارب التوجهات المزاجية العجيبة وفق عقليات التسويات والتوافقات الفجة.