تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة
منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن
ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة
لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني
تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم
القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
افتتاح مميز لرالي قطر الدولي - بطولة الشرق الأوسط للراليات
السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها
رغم كل أساليب القمع والتنكيل والملاحقة للثوار والهمز واللمز للثائرات والمناهضات للنظام السابق إلا إننا صمدنا ومازلنا صامدون وسنظل على عهدنا حتى تتحقق جميع أهداف ثورتنا الشعبية ،ومن مبشرات الخير و دواعي التفاؤل و بأن الدولة المنشودة بدأ يظهر مؤسسيها كرموز لدولة مدنية تؤمن بقيمة الإنسان وحقوقه سواء كان رجلاً أو إمرأة أو طفل على حداً سواء وهذا ما يظهر جليا في توجه الأستاذة /حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان في نضالها المشرف في مسيرة حياتها ومواصلة هذة المسيرة في إدارتها لوزارة حقوق الإنسان التي لم يسمع لها صيتاً إلا في عهدها فكانت ممن رفضوا التصويت لقانون الحصانة إيماناً منها بأن كل مجرم ومذنب في حق الإنسانية يجب أن ينال جزائه .
وما تتعرض له معالي الوزيرة من حملات التشويه والإساءة والإتهامات لاتعكس حقد أبواق المؤتمر على شخصية المناضلة /حورية مشهور وإنما تعكس النظرة الدونية للمرأة والتمييز على أساس النوع الإجتماعي المناقض لمبادئ شريعتنا السمحاء وسياسة الإقصاء والتهميش التي عانت منها المرأة على مر العقود ومازالت أبواق المؤتمر تنفث سمومها لتعمق تلك النظر التي أنقشع الكثير من غبارها في نظرة المجتمع اليمني للمرأة بمشاركتها الأساسية في دحر النظام الفاسد ،مع حرصها على الإلتزام بالحفاظ على مبادئ ديننا العظيم ، وهاهم يكيلون التهم التي تصل إلى حد التكفير متجاهليين أن المرأة اليمنية بمطالبتها بحقوقها تستمد هذه الحقوق من روح الإسلام الحنيف وعلى رأسهن الأستاذة/ حورية مشهور فلا داعي لوضع السم في العسل والتشدق باسم الدين الذي هو براء منهم منذ إباحتهم لقتل النفس التي حرم الله للحفاظ على الكرسي .
ومن الغباء المضحك الذي يدل على حجم إستخفاف إعلام حزب المؤتمر بعقول الناس هي الجملة التالية التي وردت في الخبر الوارد بصحفهم بعنوان:حورية مشهور تطالب بالحرية الجنسية ومنع تعدد الزوجات وإلغاء تشريعات قرآنية ويذكرون في الخبر الملفق
ودعت حورية مشهور في مشروع قرارها الى إلغاء عقوبة الإعدام وإلغاء حد الزنى الوارد في القرآن الكريم \" الرجم\" او \" الجلد
فكيف يوردون في الخبر الجملة السابقة وهم يذكرون في نفس الخبر أنها تطالب بمحاكمة القتلة وإلغاء قانون الحصانة، ومجازاتهم بجنس عملهم في بداية خبرهم الملفق الذي يصرخ التناقض فيه صراخاً أليس شر البلية مايضحك.......!!
هم يهدفون إلى إستعداء المجتمع على شخصية الوزيرة وكل من يطالب بإرساء دولة العدالة والقانون التي ترتعد فرائصهم من مجرد ذكرها فيكيلون التهم ويكفرون الناس لإستعطاف العامة بإسم الدين ومن يتذكر حرب صيف 94 يجد نفس الأسلوب ومن يتذكر تشهير المخلوع وقذفه للثائرات ضده العام الماضي يدرك ذلك ، فليعوا أن أقنعتهم سقطت وأن نور الحق ساطع ولو كره الكارهون وأن مزايداتهم بائت وستبوء بالفشل الذريع وتخيب مساعيهم وليبحث من تبقى من الشرفاء في حزب المؤتمر عن إعلام شريف يمثلهم .
لكن أقولها ويعرفها العارفون إن للنجاح ثمن والثمن يختلف بإختلاف المجتمعات ومستواها الثقافي وسموها الأخلاقي بشكل عام أما الخصوصية التي من المفترض أن يحضى بها مجتمعنا اليمني كمجتمع مسلم محافظ فجدير بنا ان نرفض الزيف والكذب كي لايلعب اللاعبون على الوتر العاطفي بدهاء وخبث لا أخلاقي بزيف فاضح...وللأسف الشديد إن الأبواق الصالحية التقليدية تهاجم هجوم ظاهره محافظ وباطنه حقد سياسي على كل شريف حريص على العطاء والبناء لليمن أرضا وإنسانا..كي لا تبرز نجاحات هؤلاء لتبين اجلي إخفاقات من سلفهم من أزلام صالح..فامضي في دربك حوريه اليمن فنحن نعول عليك الكثير...وسيري وعين الله ترعاك.