أحمد حربي يحصد الفضية في بطولة قطر الدولية للتايكواندو مدينة وعاصمة العرب الأمريكية تقلب موازين الانتخابات و تصوت لصالح ترامب المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة موقف حماس من فوز ترامب وخسارة الديمقراطيين عاجل: الرئيس العليمي يشيد بمواقف ترامب السابقة ويهنئه بـ ''الفوز الكبير'' خطاب النصر لدونالد ترامب إستطلاع لـ ''مأرب برس'': أكثر من نصف المشاركين توقعوا فوز ترامب على هاريس تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية انستغرام يطرح خيارات جديدة لتصفية الرسائل للمبدعين
لأسباب يتعلق أغلبها بعدم قدرته على التجدد؛ صار الذهاب محتماً للرئيس علي عبدالله صالح، بإذن الله الواحد الأحد، بعد 33 عاما قضاها على سدة الحكم في خدمة الوطن.. لكن سنة الله تسير ولو كره "المخلصون".
لقد كان الرئيس صالح وفياً جداً لأهله وعشيرته، حفيّاً جداً بأقاربه وأصهاره، ولقد كان خيره كثيرا لـ "المخلصين" معه الذين ذكرهم في خطابه التاريخي يوم الأربعاء الثاني من فبراير.
والآن وقد صار الرئيس صالح ونظامه على مشارف المغادرة أو يكادون، يتوجب على أحرار الثورة الشبابية في اليمن بلورة الأسماء التي تخلف صالح.. فلا خير في ثورة بلا بدائل، وكذلك كي نحمي اليمن من لصوص الثورات الذين "ينطّون" في الشوط الأخير ويقطفون زهرة الختام.
وينبغي أن يختار الثوار أسماء كفؤة ومقبولة وقادرة، وعلى قدر من القوة والكفاءة لقيادة يمن ما بعد علي عبدالله صالح.. وبدوري وبعد تأمل عميق في أسماء اليمن اليوم أطرح هذه القائمة لتشجيع أصحابها على الترشح في أول انتخابات رئاسية قادمة، وهذه الأسماء هي:
- اللواء عبدالله علي عليوة (مؤتمر، وزير دفاع أسبق، وطني غيور، ورجل قرار)
- الدكتور خالد عوض نشوان (مستقل، شخصية وطنية نافذة عالمياً، عقلية إدارية)
- العميد عبدالقادر علي هلال (مؤتمر، وزير ومحافظ سابق، إداري مشهود له، له انجازات ملموسة)
- الدكتور ياسين سعيد نعمان (مشترك، رئيس أسبق للبرلمان، رئيس وزراء أسبق، مثقف وطني أصيل)
هذا مجرد مقترح آمل أن نثريه بالنقاش. وأرجو أن يتداول الشباب هذه الأسماء بروية وجدية وكذلك الأطراف الخارجية المعنية بالشأن اليمني كالمملكة العربية السعودية ومصر وأمريكا. والله يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء.. ونسأل الله أن يحفظهم جميعا من كل سوء. إنه سميع بصير.
ملاحظة هامة:
إذا أردنا ان نختصر الطريق ويكون خطونا سديدا فعلينا أن نضمن للرئيس علي عبدالله صالح الانصاف اللائق وعليه أن يحصل على الضمانات التي لا تسفّه منجزاته ولا تسيء إليه بعد ذهابه.. ونقول: شكرا له.. لقد بذل لليمن ما يقدر عليه.. تلك إمكانياته وقدراته، و"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".