موقف حماس من فوز ترامب وخسارة الديمقراطيين عاجل: الرئيس العليمي يشيد بمواقف ترامب السابقة ويهنئه بـ ''الفوز الكبير'' خطاب النصر لدونالد ترامب إستطلاع لـ ''مأرب برس'': أكثر من نصف المشاركين توقعوا فوز ترامب على هاريس تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية انستغرام يطرح خيارات جديدة لتصفية الرسائل للمبدعين الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي
البلطجة لفظة عامية ليس لها اصل في اللغة العربية حيث ان اصلها تركي مكونة من مقطعين ( بلطة ) و ( جي ) أي ( صاحب البلطة ) والتي هي الفأس الكبيرة الحادة وغالبا لايسطيع استعماله الاصاحب عضلات قوية مفتولة ...
واذا اردنا الخروج من المعنى الى المغزي فهذه الكلمة اصبحت تشير الى كل من استخدم قوته لفرض الباطل بصورة استعراضية.
اننا وكل العالم بلا شك نعرف المعنيين بهذه الكلمة على الاقل في ميدان التحرير ( المصري ) ... وكيف ان هذا البلطجي يحاول الان ( 2 و 3 -فبراير-2011 )اجتثاث شجرة الحرية في ميدانها وبعقر دارها .....
عزيزي القارئ ( اليمني ) .. لابد وانه الان قد اتضح للجميع من هم دعاة التخريب والفوضى والصراع ؟!!
ولقد كانت الصورة واضحة اليوم لكن لمن تخلى عن التعصب الاعمى ثم القى السمع وهو شهيد ...
احزاب اللقاء المشترك ( تكتل المعارضة اليمنية ) بامانة العاصمة تدعو لهبة شعبية في ميدان التحرير قبل 3 ايام ..وقد علم بموعدها ومكان اقامتها كل اليمن بما فيهم حزب المؤتمر وحماة النظام ... ولانهم (الحزب وحماته ) المحذرون دوما من الفتنه والتخريب والاقتتال وقبل يوم من الهبة الشعبية وبلا خجل يقومون ( بالبسط ) على ميدان التحرير ناصبين المخيمات ضيافة وتكريما للذين حجزوا المكان وقطعوا الطريق على الشعب والمشترك يبيتون ليلتهم مستعدين للصراخ في اليوم الثاني .. بالروح بالدم ...
لماذا لم يختار انصار النظام اليمني مكان آخر غير الميدان ... وكأن صنعاء في سم الخياط او هي أضيق ...
لماذا لم يبقوا في الاستاد الرياضي حيث بدأوا مضاهرتهم امس .؟..
لماذا لم يذهبوا ميدان السبعين ؟!! على الاقل يكونوا جوار ( بلطتهم ) في شارع الستين ...
الحقيقة واضحة لقد اختاروا الفتنة والفوضى والمشاكل والبل....طج......
ثم يظهر سؤالا آخر اهم من تلك السابقة ....
اما كان المفترض من الرئيس وهو يعد بحوار جاد وصفحة جديدة ان يقول لهم ... لا تبيتوا في التحرير فنحن نريد تهدئة الاوضاع .... اليس هذا ( الفعل ) هو اول اختبار لمصداقية كلمته التي القاها على بعد كيلومتر من هذه ( الفعلة ) ....
ترى لو لم يكن المشترك والشعب عقلاء وقرروا العناد ( الذي حذر منه الاخ الرئيس ) ماذا لو نزولوا للتحرير ( اقصد الميدان ) ماذا كان سيحدث ؟؟؟
اليس تغييرهم للمكان وتحمل اعباء ابلاغ الناس والاتصالات و ( الخبيص ) ... اليس هذا دليل على انهم لايريدون الفوضى ولا الفتنة والصدام ...
الى الذين قالوا : المشترك سيخرج للهبة الشعبية سيخرج للتخريب ... بالله عليكم انظروا لصورة هذه المئات من الالاف هل كسر في طريقها غصن شجرة واحدة ...انظروا ليرتد البصر اليكم وهو حسير ...
يكفي كذب على الشعب يكفي كذب على المشترك فهم ليسوا دعاة فتنة وتخريب بل هم اهل صلاح وبناء وتغيير وعز ,,,
يكفي كذب على الاخ الرئيس ... فقد( ودفتم ) به وخليتوه يودف بالبلاد ... يابطانة السؤ يا.... ( بلاطجة اليمن )
.