رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين
" ارحموا ريال قوم ذل! يا غارتاه! غيروا عليَّ! يتضاربوا عليَّ مضاربة في السوق السوداء، وبلا مفارعين!
يا جماعة الخير ارحموا شيبتي! جبتم لي هبوط حاد وتضخم! أين سارت قيمتي؟! ما عاد لي قيمة عند صغير ولا عند كبير؛ بسبب سياساتكم النقدية الزائفة؛ كعفتوني بأذون الخزانة، واهلكتموني بالاعتمادات الإضافية، وجبتم لي العمى والظما بسبب مشاكلكم التي لا تهدأ، وطول الوقت وانتم مثل داحس والغبراء. قلتم عاترفعوا سعر الفائدة، فسار الضمار والحمار، ودورنا الفائدة ما حصلنا رأس المال.
لقد تساقطت قيمتي كما تتساقط أوراق الخريف، كل يوم هبوط، هبوط، والله لو انا راكب اسانسير ما اهبط هذا الهبوط كله! مكنتوني تعويم لما اغرقتموني في بحر من الحراف والعجز والفساد وتطفيش المستثمرين.
أنا، هذا الريال اللي بتشوفوا له اليوم بنص عين وتستخدموه بدلا مناديل كلينكس، وتلعبوا به كوتشينة وتحلوا فيه الاختبارات طير فلس، كان زمان معه شنب واقف عليه صقر.
كانوا يشتروا بي راس غنم، وكانوا يصرفوا للموظف مائة مني ويوفر منها. ورحم الله الشاعر الذي قال:
ألا ليت الريال يعود يوما/ ليخبركم بما فعل الفسادُ!
كان الريال الفرنسي الذهب -الله يرحمه- يمشي جنبي، والدولار يلحقنا! اليوم الدولار راكب صاروخ وانا راكب حمار اعرج.
اليوم الموظف يستلم ثلاثين ألف مني، يروِّح البيت وما في جيبه فلس واحد!
اليوم الأب يعطي طفله الصغير مائة حمراء مني، فيرميها ويصيح: "أشتي مائتين خضراء"؛ هذه المائتين التي لم يعد الطفل الصغير يقبلها "جعالة"، كان جده يشتري بها أرضية على الخط.
كيف تشتوا مني، أنا القرش المسكين، أن أرفع قيمتي وأنا بين القروش والحيتان؟! كيف تشتوا ترفعوا قيمتي ومعظم الدخل القومي، من الزراعة والسياحة والمعادن والنفط والأسماك... يذهب ثلثين بثلث؟! كيف تشتوا أنتعش والواحد منهم ماسك بيده صميل، وسياساتهم النقدية والاقتصادية كلها تعتمد على المضاربة؛ مضاربة في البنوك ومضاربة في السوق السوداء ومضاربة سياسية... مضاربة في كل شارع؟!
كلمة أخيرة: من منكم معه معروف في مستشفى يقدر يحجز لي سرير في غرفة الإنعاش؟! ".