استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية
" مأرب برس - خاص "
اليمن وباكستان ، هما الدولتان الوحيدتان اللتان يعطي نظامهما الضوء الأخضر للطائرات الأمريكية لقتل مواطنيهما على ترابهما الوطني ، ولكن فيما يبدو أن النظام الباكستاني أشد وقاحةً واسترخاصاً لدماء مواطنيه ، وأكثر استخفافاً بسيادته الوطنية .
فإذا كان النظام اليمني قد سمح لمرة واحدة فقط (نسأل الله ألا تتكرر) للطائرات الأمريكية بذبح مواطن يمني بذريعة محاربة الإرهاب ، واشترط النظام اليمني أن يكون الذبح على الطريقة العربية الأصيلة (في وسط الصحراء) حتى لا تمتد سكين الذبح الأمريكية إلى ما سوى المستهدف من الذبح وبعض من أعوانه ، فقد سمح النظام الباكستاني للطائرات الأمريكية مرتين بذبح مواطنيه على الطريقة الأمريكية البشعة (قصف عشوائي) يذهب ضحيته النساء والرجال ، الشيوخ والأطفال بلا تمييز .
ولعل قصف الطائرات الأمريكية اليوم لمدرسة دينية باكستانية ذهب ضحيته أكثر من خمسة وثمانين طالباً باكستانياً بريئاً ، يعد من أبشع صور استخفاف النظام الباكستاني بسيادته الوطنية ، ومن أكبر أدلة استرخاص النظام بدماء شعبه ، ولعله أصبح من الضرورة إسقاط هذا النظام بأي وسيلة حتى يحافظ الشعب الباكستاني على ما تبقى له من كرامة وسيادة .
وللاطلاع على تفاصيل الخبر ، يرجى الضغط على الرابط التالي :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E2171900-25A6-4ED7-A3F4-A8E07C6FE5C0.htm