الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية رسالة من صلاح “تصدم” جماهير ليفربول الرئيس العليمي يصل مصر بدعوة من نظيره عبدالفتاح السيسي.. ما لمهمة؟ قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري بـ صنعاء مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟
هناك نظام عربي هو الأسوأ من نوعه بين جميع الأنظمة العربية، لأنه جمع من كل الأنظمة العربية أسوأ ما فيها.
فقد تعلم هذا النظام من النظام المصري أسلوب البلطجة، ومن النظام العراقي السابق القمع والرعونة، ومن النظام العراقي الحالي العمالة والهشاشة، ومن النظام السعودي البذخ والإسراف، ومن النظام الكويتي الغرور والعنجهية، ومن النظام السوداني الكسل والجمود، ومن النظام اللبناني الطائفية وإشعال الحروب الأهلية، ومن النظام السوري التوريث والعائلية، ومن السلطة الفلسطينية الكذب والغدر، ومن النظام الليبي الجنون والتهور، ومن النظام التونسي انتهاك حقوق الإنسان. وعلم النظام الجزائري التحايل على الدستور وتصفير العداد، كما علم الصوماليين الفيد والقرصنة. وتعلم من النظام المغربي الانفلات والسربلة شمالا والضم والإلحاق للجنوب. وتعلم من جيبوتي الجمع بين المتناقضات، ومن النظام العماني الفردية المطلقة، ومن النظام الإماراتي المشائخية والبهرجة، ومن النظام القطري الولاء لجورج تينيت ومهادنة القاعدة، ومن البحرين هيمنة الأقلية على الأغلبية، ومن النظام الأردني قتل القانون بأصحاب الجاهة والوجاهة.
ولكن النظام العربي المشار إليه لم يتعلم من المصريين العبور نحو السلام. ولم يتعلم من النظام العراقي السابق الانضباط، ولا من النظام العراقي الحالي التعددية. كما أنه لم يتعلم من السعوديين الصمت والدهاء. ولم يتعلم من الكويتيين الحرية والديمقراطية الحقة. كما لم يتعلم من السودانيين الألفة والمحبة. ولم يتعلم من اللبنانيين فنون التسويق وجذب الاستثمار. ولم يتعلم من السوريين الجمع بين الثقافة والكرامة. ولم يتعلم من الفلسطينيين الصمود والتصدي. ولم يتعلم من الليبيين الخطابة. ولم يتعلم من التونسيين النظام والنزاهة. ولم يتعلم من الصوماليين الإقدام والشجاعة. ولم يتعلم من المغاربة الانفتاح والتسامح، ولا من الجزائريين الصرامة والجدية، ولا من العمانيين التنمية والعدالة، ولا من الإماراتيين الفدرالية واللامركزية. ولم يتعلم نظامنا المقصود من قطر أساليب درء الخطر، ولا من البحرين أساليب الصلح بين ذات البين، ولا من الأردن النخوة والشهامة. فيا ترى من هو هذا النظام؟!
* صحيفة المصدر