لماذا تصر المنظمات الأممية على العمل في مناطق الحوثي؟. عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة'' 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024
طالب نواب في البرلمان المصري بتشديد العقوبات على الدجالين والمشعوذين، بعد أن أكدت دراسة ميدانية أن عدد أولئك المشعوذين بات في ازدياد مضطرد، وقدرت أعدادهم حاليا بأكثر من 300 ألف ينتشرون في كافة أنحاء البلاد، بخلاف المشعوذين المصريين المنتشرين في عدد من الدول العربية.
وكشفت الدراسة، التي أعدها الباحث المصري الدكتور محمد عبد العظيم بمركز البحوث الجنائية واستند إليها النواب في إعداد مشروع القانون، أن الإنفاق على أعمال الدجل والشعوذة التي تجتذب الكثيرين في مصر والعالم العربي تجاوز خمسة مليارات دولار سنوياً، وأن نصف النساء يعتقدن في هذه الأعمال، ويترددن على الدجالين علانية.
وينتشر الدجالون، وفقاً للدراسة، في مناطق متعددة داخل القاهرة الكبرى. وتستحوذ منطقة الشرابية بنسبة الثلث من الدجالين بنسبة 32.5% والسيدة زينب بنحو 11%. وتنخفض النسبة في الأحياء الراقية إلى أقل درجاتها حيث لا تتجاوز النسبة في مصر الجديدة 4.43%. وتتقدم هذه النسبة في غاردن سيتي والزمالك.
وتنتشر أعمال الدجل والشعوذة في صورة متعددة مثل قراءة الفنجان أو إعداد الأحجبة أو طرد الأرواح الشريرة، إضافة إلى جلسات "فتح المندل"، التي يدعي المشعوذون أنهم قادرون بواسطتها على كشف أمور تحدث في أماكن أخرى.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أوضحت الدراسة أن زيادة أعداد الدجالين مرتبطة بتزايد الاعتقاد في الخرافات. ويأتي المتعلمون وأصحاب المستويات الثقافية الرفيعة ضمن الفئات الأكثر ترددا على هؤلاء الدجالين، حتى أصبح المعدل دجالا واحدا لكل 240 مواطنا، باعتبار عدد السكان في البلاد يبلغ 72 مليون نسمة.
وأشارت الدراسة إلى أن 50 % من نساء مصر يؤمنّ بالدجل وقدرة المشعوذين على حل المشكلات. كذلك يؤمن بالدجل المصريون من الرجال الباحثين عن التفوق الجنسي. وتتحكم نحو 275 خرافة في عقول المصريين، على رأسها مشكلات تأخر سن الزواج وعدم الإنجاب والمشكلات الجنسية المعقدة، إضافة إلى الأمراض المستعصية. وجاءت القاهرة في موقع الصدارة من حيث عدد المشعوذين أو تركزهم حيث يصل عددهم إلى أكثر من 100 ألف.
وتقول الدراسة إن 38 في المائة من مشاهير الفن والسياسة والرياضة والمثقفين هم من رواد السحرة والمشعوذين. وينساق العديد من هذه الفئات، كما أكدت الدكتورة عزة كريم، أستاذة الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، لإحساسهم بنوع من الراحة النفسية، حيث يلجأون إلى هؤلاء الدجالين بعد فشلهم في العلاج.
وقالت إن هذا العجز يشعر به الأغنياء والفقراء على حد سواء ويسهم في ذلك أيضاً ما وصفته الدراسة بـ"انغلاق المجتمع وتعدد مشاكله".