آخر الاخبار

مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟ ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟

الحركة الإسلامية تحديات المرحلة الثالثة
بقلم/ وافي مانع عتيق المضري
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و يومين
الأربعاء 21 أغسطس-آب 2013 04:48 م

مرت الحركة الإسلامية بمراحل ثلاث لكل مرحله تحدياتها وتضحياتها وكانت مرحلتها الأولى هي تكوين الحركة وفكرتها وإقناع الشعوب بتبنيها وكانت لها تضحياتها وخرجت الحركة الإسلامية منتصرة رغم ما واجهت من إشكاليات

ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية وهي مواجهة الاحتلال بكل أشكاله ومنها النظم الحاكمة في البلدان الإسلامية ومعاونيهم من علمانيين ومذاهب سياسية أخرى تركها الاحتلال بعد إخراجه من تلك البلدان وكان إسهام الحركة في اخرج الاحتلال واضح جلي لشعوبها مما اكسبها شعبيه تضاف إلى رصيدها النضالي والاجتماعي والثقافي وخرجت قوية أكثر من قبل وذلك لا ينفي تقديمها تضحيات جسام في مواجهة تلك الأنظمة الظالمة المستبدة الممولة من الغرب

بعد هذا التوضيح البسيط للمراحل السابقة ننتقل الآن إلى المرحلة الثالثة وهي مرحلة تتميز بالربيع العربي الذي كان للحركة الإسلامية القول الفصل في إسقاط أنظمة الاحتلال والعلمانية وكان جلي في هذه المرحلة الصراع المفتوح والواضح على هوية آلامه وقيمها وأخلاقها بين الشعوب الإسلامية وعلى رأسها الحركة الإسلامية وبين أنظمة جماعات ومنظمات وأحزاب مدعومة من قبل الغرب وكانت الطامة الكبرى عند ما اتضح للشعوب بان جيوشها مجرد سلاح في يد الغرب لقمعها وليس لحمايتها وهنا أصبحت المواجهة بين أكثر قوة تنظيميه في الشارع وبين جيوش عميله أثبتت عمالتها في الغالب للغرب أولاً ولمصالح قادتها ثانياً 

وهنا كان لابد من دفع ثمن غالي من الدماء تتحمل الحركة الإسلامين أغلبيته وهذا ما يحصل الآن في كل البلدان ومنها مصر تلك الدولة المحورية التي اعتقد من يقوم على الحركة الإسلامية أن جيشها مختلف عن باقي جيوش المنطقة لكن للأسف اتضح للجميع بانه جزار كباقي الجزارين ولا يزال يمعن في القتل كل يوم تحت سمع وبصر مدعين الديمقراطية من الغرب ومت تبعهم من بيادات العسكر العربية

ختاماً ما يحصل الآن في آلامه بشكل عام وفي مصر بشكل خاص هي هزات عنيفة يخرج بها الله الصادق من الكاذب ويميز بها بين المنافقين وأصحاب مشاريع النهضة وسوف تنتصر الشعوب قريباً لكن قدر الله للحركة الإسلامين أن تكون الجماعة الصلبة التي تتكسر عليها كل المؤامرات والانقلابات وتكون قائد التحرر الجديد من أزلام الاستعمار وعملائهم في المنطقة ..والنصر مع الصبر وما النصر إلا من عند الله